وصلت الى العاصمة الصومالية مقديشو امس، شحنة جديدة من العملة الورقية الصومالية فئة الف شلن، وتبلغ قيمتها حوالي 25 بليون شلن طُبعت في كندا بتكليف من تجار صوماليين دفعوا نفقات الطباعة والشحن والحراسة. وفي غضون ذلك، حذر مجلس الامن قادة الميليشيات الصومالية من عرقلة جهود المصالحة الجارية في مؤتمر يعقد في جيبوتي. وشارك في عملية حراسة العملة الصومالية الجديدة التي وصلت امس الى الشطر الجنوبي من مقدبشو، نحو اكثر من 70 سيارة عسكرية تابعة للتجار ولزعيمي جناحي "المؤتمر الصومالي الموحد - التحالف الوطني" حسين محمد فارح عيديد وعثمان حسن علي عاتو. وصرح ناطق باسم التجار ل"الحياة" في مقديشو امس، انهم سيتعملون العملة الجديدة لاغراض تجارية فقط. وتعهد دعم الحكومة الانتقالية المتوقع تشكيلها قريباً في مؤتمر المصالحة الوطنية المنعقد في منتجع عرتا الجيبوتي. وفي نيويورك أ ف ب، رحب مجلس الامن بتشكيل برلمان انتقالي صومالي بعد عشر سنوات من الحرب الاهلية داعياً زعماء الحرب الصوماليين الى دعم هذه المؤسسة وعدم عرقلة نشاطاتها. ودعا اعضاء مجلس الامن "جميع القوى السياسية في الصومال الى تقديم الدعم للعملية الجارية"، مذكرين "قادة الحرب والفصائل المتنازعة بانه لن يكون مقبولا القيام باي عمل يهدف الى عرقلة الجهود الرامية الى اقرار الحل الشامل في الصومال".