واصلت بغداد حملة التصعيد ضد السعودية والكويت، ونظمت تظاهرات ضد المملكة أمس، فيما احتجت لدى الأممالمتحدة على "قرصنة كويتية في المياه الاقليمية العراقية". راجع ص2 وكان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز أكد ان ليس هناك ما يستدعي عقد اجتماع طارئ لوزراء الدفاع في دول الخليج العربية، من أجل بحث التهديدات العراقية. وفي تصريحات إلى الصحافيين قبل مغادرته الرياض ليل الأحد متوجهاً إلى جدة، قلل الأمير سلطان من "أهمية التهديدات العراقية للمملكة"، وأضاف: "تعودنا على هذا الكلام، لكننا نؤكد لأشقائنا شعب العراق دائماً ان المملكة العربية السعودية لم تطلق رصاصة ضد عربي في أي حال من الأحوال، وأي شيء عن العراق مسؤولية أهل العراق وحكامه". وقال وزير الدفاع السعودي رداً على سؤال هل يعقد اجتماع طارئ لوزراء الدفاع في دول مجلس التعاون لبحث التهديدات العراقية: "لا اعتقد انها تسوى هذا الشيء كله". وعن الحادث الذي وقع في مدينة خميس مشيط الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل عسكري سعودي وجرح اثنين من زملائه، قال الأمير سلطان: "انتهى، والذي حصل شيء طبيعي". وكان طالب جامعي سعودي اطلق النار على مجمع لسكن الأجانب في المدينة واعتقل بعد اصابته في الحادث.