عوض منتخب عمان لكرة القدم خسارته السبت الماضي امام نظيره اللبناني 1-3، وتغلب عليه 2-1 في المباراة الدولية الودية الثانية بينهما على ملعب جمال عبدالناصر في بلدة الخيارة البقاعية. وسجل تقي مبارك 16 وسيف الحبسي 75 هدفي عمان، ومحمد رضا 41 هدف لبنان. وبدا منتخب عمان افضل حالاً مما كان عليه في المباراة الاولى، وعرف كيف ينتزع الفوز في الشوط الثاني بفضل الاحتياطي سيف الحبسي، بينما قدم منتخب لبنان خلافاً للسابق عرضاً متواضعاً لا يتناسب واستعداداته للاستحقاق الكبير بعد 64 يوماً. وكانت الكفتان متكافئتين في الشوط الاول الذي استهله العمانيون بهدف مبكر عندما مرر سيف سلطان الكرة الى تقي مبارك داخل المنطقة فراوغ المدافع جادير ثم سددها بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة من مرمى الحارس علي فقيه 16. وتحسن اداء اللبنانين نسبياً بعد الهدف، فنظموا صفوفهم وادركوا التعادل عندما تلقى محمد رضا الكرة من جمال طه فانفرد بالحارس عوض سبيت واودعها في الزاوية اليسرى لمرماه 41. وفي بداية الشوط الثاني، اخذ منتخب لبنان المبادرة، وكاد هيثم زين يسجل له الهدف الثاني من تسديدة رأسية اثر تمريرة من رضا عنتر لكن سبيت حول كرته ببراعة الى ركلة ركنية 57. وعلى رغم نزول المهاجم البرازيلي اللبناني الاصل جيلبرتو دوسانتوس، الذي سجل اهداف لبنان الثلاثة في المباراة الاولى، سجل سيف الحبسي الهدف العماني الثاني بتسديدة قوية من على مشارف المنطقة على يمين فقيه 75. واكملت عُمان المباراة بعشرة لاعبين بعدما طرد الحكم الدولي طلعت نجم المدافع فريد علي لنيله انذارين 83، لكن اصحاب الارض اخفقوا في استغلال النقص العددي بسبب التسرع، واهدروا فرصاً بالجملة امام المرمى العُماني الذي اطبقوا عليه لدقائق عدة. مثّل لبنان: علي فقيه - كوركين وجادير عباس شحرور وحسين ضاهر ومارسيليو وفيصل عنتر جيلبرتو ورضا عنتر وجمال طه ومحمد رضا وزاهر العنداري فؤاد حجازي وهيثم زين فارتان غازريان. مثّل عمان: عوض سبيت - ناصر سليمان وفريد علي وسيف سلطان سيف الحبسي وتقي مبارك سليمان رجب وخليفة عايل جمال بخش وطلال فارح ويعقوب جمعة يوسف صالح وحسين مستهيل ونبيل مبارك هاني الضابط. ويتوجه المنتخب العُماني الى ماليزيا ليخوض مباريات دورة "مارديكا" الدولية من 12 الى 21 الجاري، في اطار برنامج استعداده لتصفيات كأس العالم. "برازيليان جديدان" من جهته، سيختبر المدير الفني لمنتخب لبنان الكرواتي جوزيب سكوبلار لاعبين برازيليين جديدين من اصل لبناني انضما الى صفوف المنتخب الذي يستعد لنهائيات كأس الامم الاسيوية الثانية عشرة التي يستضيفها من 12 الى 29 تشرين الاول اكتوبر المقبل. وهما، لويس سيرجيو فرنانديز 28 عاماً الذي وصل الى بيروت الاثنين الماضي، ويلعب في خط الوسط، والمهاجم نيوتن اوليفيرا 29 عاماً. وارتفع بذلك عدد اللاعبين البرازيليين من اصل لبناني في صفوف المنتخب الى 5 هم اضافة الى الوافدين الجديدين، المدافعان مارسيليو وجادير والمهاجم جيلبرتو. ولم يشارك فرنانديز واوليفيرا في المباراة مع عُمان. وسيكون اللاعبان في عداد المنتخب اللبناني في معسكره التدريبي في مدينة بيتربرغ الالمانية من 14 الى 30 آب اغسطس الجاري، حيث سيخوض خلاله 4 مباريات ودية مع فرق محلية، قبل ان يعود الى بيروت ليلتقي منتخب الامارات في 7 و10 ايلول سبتمبر في الخيارة وملعب صيدا الجديد. ولا يزال سكوبلار يبحث عن افضل عناصر سبل الانسجام للتشكيلة النهائية، لذا اثر تغيير اللاعبين كثيراً على اداء المنتخب خلال مباراتيه مع عُمان. المنشآت وفي اطار متابعة وتيرة العمل المتسارعة لانجاز المنشآت الرياضية، تسلّم وزير التربية الوطنية والشباب والرياضية رئىس اللجنة العليا المنظمة محمد يوسف بيضون اللوائح التفصيلية للأشغال التي ستنفذ وجداولها الزمنية، في ضوء ما حدده الاتحاد الآسيوي عبر كتاب الانذار الذي وجهه الى الجانب اللبناني، ويطلب عبره تسلّمه اللوائح في مهلة اربعة ايام مرفقة بكتاب ضمانة من السلطات الرسمية. وعلم ان الوزير بيضون ارسل اللوائح المتعلقة بملعب طرابلس الجديد اضافة الى كتاب الضمانة موقعاً منه الى الاتحاد اللبناني لكرة القدم، ليرفعها الى نظيره الآسيوي، بعد استكمالها بتفاصيل الاشغال في المدينة الرياضية في بيروت والبالغة تكاليفها مليون و750 ألف دولار. يذكر ان مهلة انهاء الاعمال تنتهي في 15 ايلول سبتمبر المقبل. "بوتيك" من جهته عقد نزار يونس رئيس مجلس ادارة شركة بوتيك، ملتزمة اعمال ملعب طرابلس، مؤتمراً صحافياً امس اوضح خلاله ان العقد نصّ على انجاز المشروع كاملاً في 20 ايلول، وسيتم تسليمه فعلياً قبل الموعد تعاقدياً، اواخر هذا الشهر... وان المباراة التي جمعت منتخبي لبنان والكويت في حزيران يونيو الماضي اكدت على جهوزية المشروع ومواصفاته العالية، "وهو اكثر الملاعب جهوزية لاستقبال الفرق الرياضية...". واعلن يونس انه لن يدخل في مهاترات ومماحكات معروفة الاهداف والاغراض "غايتها الاساءة الى سمعتي ومعاقبتي على وفائي بتعهداتي... على رغم الصراعات والتوترات التي رافقت ولادة المشروع والصعوبات الميدانية وقد بدأ العمل فعلياً فيه في 18 آب 1999".