نيويورك - رويترز - انضم ريتشارد هولبروك سفير أميركا لدى الأممالمتحدة وايلي ويزل الفائز بجائزة نوبل، الى تجمع للتنديد بادانة طهران عشرة يهود ايرانيين بتهمة التجسس لاسرائيل، على رغم تحذيرات محامي الدفاع من ان الانتقادات الأجنبية قد تضر القضية. وقال هولبروك أمام ألفي محتج احتشدوا أمام مقر الأممالمتحدة في نيويورك: "جئنا لاظهار تأييدنا لمسعاكم المهم من أجل لفت انتباه العالم الى قلقكم وقلقنا من النتيجة المؤسفة لهذه العملية" في اشارة الى احكام بسجن اليهود العشرة. واعتبر ويزل ان ايران "بنظامها الراهن هي الدولة الوحيدة في العالم التي يعاني فيها اليهود من كونهم يهوداً". وكانت محكمة الثورة في شيراز جنوبايران دانت اليهود العشرة واثنين من المسلمين واصدرت في أول الشهر الجاري أحكاماً بالسجن تتراوح بين 4 سنوات و13 سنة في القضية التي انتقدها الغرب والمنظمات اليهودية. ودافع رجال القضاء في ايران عن القضية، وقالوا ان المحاكمة لم تكن علنية من أجل حماية الأمن القومي، وبذلوا جهوداً لاطلاع المراسلين الأجانب والديبلوماسيين ومراقبي حقوق الانسان على مجريات القضية. وذكر هولبروك الذي أوضح انه يتحدث باسم الرئيس بيل كلينتون ونائبه آل غور ومادلين اولبرايت وزيرة الخارجية ان المحاكمة "لم تكن طبقاً للأنماط الدولية"، وطالب بإعادة المحاكمة. وحضر تجمع "التضامن مع العشرة" زعماء مسيحيون ومسؤولون ديموقراطيون وجمهوريون من مدينة نيويورك وولايتها.