حصر النائب في «جبهة النضال الوطني» أكرم شهيب كلمته في الساعة الأولى من الجلسة المخصصة لتلاوة الأوراق الواردة بالسؤال عن مصير أحد أبرز مؤسسي حزب البعث شبلي العيسمي الذي «اختفى» في أيار (مايو) الماضي من أمام منزل ابنته في عاليه وقال: «نشد على أيدي القوى الأمنية ونبارك لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إنجازاً جديداً وإيماناً منا بقدرات قوانا الأمنية نناشد المساعدة على كشف مصير شبلي العيسمي». وأضاف ان العيسمي البالغ ال86 عاماً من العمر، خطف بعد 5 أيام على وصوله الى بيروت، ويبدو أنه خطف لأسباب سياسية، فهو لم يجمع مالاً ليبادل بمال ولم يسع لمنصب أو موقع أو دور لأنه خرج من السلطة منذ زمن. وتابع: «ذنب العيسمي أنه بقي على فكر آمن به ونهج أخلص له. ولم يغيره بالترغيب، وآمن بالديموقراطية وحرية القول والعمل السياسي والممارسة السياسية مصانة في الدستور وواجب الدولة حماية هذا الحق». وأضاف: «بعد 5 شهور على اختطافه آن لنا ولأهله أن نعرف ويعرفوا شيئاً عن مصيره، مؤمنين ومراهنين على مؤسسات الدولة، متأكدين من قدراتها، هذا إذا أقدمت ونحن يا دولة الرئيس من الذين رفضوا ويرفضون منطق من ليس معنا ومن نختلف معه، مصيره كمصير هذا الرجل الذي نتحدث ونبحث عنه. وأعتقد أن لجنة حقوق الإنسان في مجلسنا الكريم لها دور في مثل هذه الحال فهلا فعلت؟ ونسألها أن تفعل».