استضافت القناة الأولى في شبكة "أوربت" الفضائية قبل مدة، وضمن برنامجها "مخرجون وأفلام"، المنتج السينمائي الاميركي - العربي مصطفى العقاد الذي خاض قبل عقدين من السنين تجربتين اخراجيتين اسفرتا عن فيلمين ضخمين حقق أحدهما، على الأقل، وهو "الرسالة" نجاحاً تجارياً كبيراً. وأكد مصطفى العقاد في البرنامج أن هاجسه الآن ايجاد الجهة التي تتكفل تمويل مشروعه المرتقب عن سيرة "صلاح الدين الأيوبي". لكنه استدرك ان الأمر لن يتم من دون صعوبة "لأن الجهة التي تقدم التمويل غالباً ما تفرض شروطها على المنفذ". والعقاد لا يريد لأي جهة ممولة أن تفرض أي شرط. وأشار الى أن الكلفة المقدرة للفيلم تتفاوت بين 70 و80 مليون دولار أي أكثر من ضعف ما أنفقه على فيلمه الأخير "عمر المختار" الذي يعتبر واحداً من أكثر الأفلام خسارة في تاريخ السينما. والغريب أن العقاد أعلن أن الممثل شين كونري أكثر من 70 سنة الآن هو الذي سيؤدي دور صلاح الدين الذي كان في الثلاثينات من عمره زمن انتصاراته الكبرى. وفي البرنامج نفسه كرر العقاد رأيه السلبي في يوسف شاهين وفي فيلم "المصير". وأخذ على شاهين أنه اختار أحمد مظهر لأداء دور البطولة في فيلمه الكبير "الناصر صلاح الدين". وقال "ان شاهين مخرج مقتدر لكن فيلمه محلي...".