جاكارتا - رويترز -اعلنت اندونيسيا امس حظر السفر الى جزر الملوك البهار التي تمزقها اعمال العنف في محاولة لوقف الصراع الطائفي الذى اودى بحىاة اكثر من الفي شخص خلال العامىن الماضىين. وأدى وصول آلاف من اعضاء الميليشيات الاسلامية الى تأجيج التوتر في الجزر خلال الاشهر الاخيرة. وابلغ الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن وحيد الصحافيين بعد اجتماع مع نائبته ميغاواتي سوكارنو بوتري والاميرال ويدودو قائد القوات المسلحة انهم اتفقوا على ضرورة عدم السماح ل"الغرباء" بالسفر الى الاقليم. واضاف ان اوامر صدرت الى القوات المسلحة والشرطة بالبحث عن الاسلحة ومصادرتها. وحمّل مقاتلون اسلاميون مسؤولية الهجمات على جزيرة هالماهيرا التي ادت الى قتل المئات. وقتل الاثنين الماضي 114 شخصاً عندما هاجمت مجموعة من المسلمين قرية في هالماهيرا واحرقوا كنيسة لجأ اليها مئات الاشخاص. واستمرت اعمال العنف في الاقليم طوال الاسبوع ووقعت اشتباكات جديدة امس في امبون عاصمة جزر الملوك على بعد حوالى 2300 كيلومتر شرق جاكارتا. وقال شهود ان اعمال العنف تفجرت في منطقة التلاقي، حيث تتداخل المناطق السكنية الاسلامية والمسيحية في مدينة امبون واستمرت حتى الصباح. واضافوا ان شخصاً واحداً على الاقل نقل الى المستشفى وتم تدمير 15 منزلاً ومجمعاً حكومياً بعدما أُشعلت فيها النار.