دعا النائب وليد جنبلاط، من بكركي امس، الى "موقف لبناني مشترك موحد لمواجهة التحديات المستقبلية في شكل افضل"، في حين امل رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون بأن يأتي الفريق الدكتور بشار الاسد "بسياسة انفتاحية اكثر حيال لبنان". التقى البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير امس في بكركي النائب وليد جنبلاط والسيد سمير قبلان فرنجية، وانضمت الى الاجتماع لاحقاً النائبة نائلة معوض، ثم تناول الجميع الغداء الى مائدة البطريركية. وقال جنبلاط ان اللقاء كان مقرراً من ثلاثة ايام، لكنه تأجل الى امس، نتيجة وفاة الرئيس السوري حافظ الاسد. واضاف: "بحثنا في مواضيع سبق ان تطرقنا اليها، واستكملنا ملفات داخلية، خصوصاً ملف المهجرين. وبعد الحدث الكبير الذي حصل في المنطقة سنرى كيف سنواجه تحديات المستقبل، بموقف لبناني مشترك موحد، في شكل افضل". ومن زوار صفير رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون الذي امل "بأن تتغير سياسة سورية حيال لبنان مع الدكتور بشار الاسد، فتفكيره مختلف نسبياً عن تفكير والده، وسيأتي بسياسة انفتاحية اكثر، حيال كل المواضيع التي تتعاطى بها سورية مع لبنان اليوم". واضاف: "نتمنى له كل الخير، على ان ينعكس ذلك في النهاية انفتاحاً اكثر على لبنان واحترام الرأي اللبناني السائد في موضوع السيادة وخروج الجيوش الاجنبية من لبنان". يذكر أن صفير سيحتفل بيوبيله الكهنوتي الخمسين، في قداس يقام في بكركي الأحد المقبل. وقد وجهت الدعوات الى شخصيات رسمية للحضور، علماً أن الدعوة عامة.