لندن - "الحياة" - بدت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية راغبة في التصالح مع كل الذين اعترى علاقاتها بهم فتور او تشويش. وبعد مبادرتها الى تجاذب اطراف الحديث مع كاميلا صديقة نجلها الاكبر الامير تشارلز قبل عشرة ايام، قررت نهاية الاسبوع الماضي، دعوة سارة فيرغسون مطلقة ابنها الثاني الامير اندرو الى حفلة للعائلة المالكة. ومعلوم ان اليزابيث الثانية اصرت على تجاهل علاقة ولي عهدها الامير تشارلز بكاميلا وامتنعت عن التخاطب مع الاخيرة، ناهيك عن دعوتها الى مناسبات. كما تردد انها وزوجها الامير فيليب كانا وراء طلاق الامير اندرو من سارة التي بادرتهما بالتحدي وشنت حملة عليهما، متهمة الملكة بالبخل. ويبدو ان اليزابيث الثانية رأت في ضوء استفتاءات اظهرت تراجع شعبية العائلة المالكة، ان تحسين صورتها امام الرأي العام يمر عبر تصالحها اولاً مع المحيطين بعائلتها. وسادت تكهنات في الصحافة البريطانية ان كاميلا ستكون ايضاً من بين المدعوين الى الحفلة التي تقام في قصر ويندسور المقر الصيفي للملكة، للاحتفال باربع مناسبات دفعة واحدة وهي: عيد الميلاد المئة للملكة الام وعيد الميلاد السبعين لشقيقة الملكة الاميرة مارغريت وعيد الميلاد الخمسين لابنتها الاميرة آن وعيد الميلاد الاربعين للامير اندرو. كما تتزامن الاحتفالات مع بلوغ الامير وليام نجل ولي العهد الثامنة عشرة من عمره، لكن وليام لن يحضر حفلة الملكة على الارجح، نظراً الى انشغاله بالامتحانات المدرسية. وستكون المرة الاولى التي تحضر سارة فيرغسون مناسبة ملكية منذ جنازة ديانا اميرة ويلز عام 1997، علماً انها تقيم في منزل واحد مع مطلقها الامير اندرو وابنتيهما بياتريس واوجيني.