لندن - يو بي أي - حرمت ابنتا دوق يورك، الأمير أندرو نجل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، من الحماية الأمنية التي تؤمّنها لهما الدولة على مدى الساعات الأربع والعشرين بسبب الجدل الذي أثارته التكلفة المرتفعة لحمايتهما، والبالغة أكثر من 800 ألف دولار في السنة. وأفادت صحيفة «دايلي مايل» بأن الأميرتين بياتريس (22 سنة) وأوجيني (21 سنة)، المصنّفتين الخامسة والسادسة على العرش البريطاني، لن تحصلا على حماية أمنية إلا عند مشاركتهما في احتفالات رسمية نيابة عن العائلة المالكة، وذلك في إطار سياسة تنتهجها الشرطة البريطانية لخفض الإنفاق على حماية العائلة المالكة. وكان الأمير أندرو حارب بشدة لإبقاء الحماية الأمنية لابنتيه، من دون جدوى، خصوصاً بعد تراجع سلطته في ضوء علاقات مشبوهة مع رجال أعمال أجانب، مع الإشارة إلى أن زارا فيليبس، إبنة الأميرة آن، لا تتمتع بحماية أمنية، على رغم متابعة الإعلام لها أكثر من الأميرتين. وعارضت الملكة إليزابيث مساعي ابنها أندرو لتستمر ابنتاه في العمل معه كسفير للتجارة البريطانية، وأصرت على أن تجدا مهنتيهما الخاصتين بعد التخرج من الجامعة. وقدرت الشرطة تكلفة حماية كلّ من الأميرتين أثناء دراستهما في الجامعة، السنة الماضية، ب400 ألف دولار لكلّ منهما.