لندن - "الحياة" - اعلنت "ولاية بلاد بونت" الصومالية انسحابها الى جانب "جيش الرحنوين للمقاومة" من مؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية المنعقد في جيبوتي برعاية رئيسها اسماعيل عمر غيللي. وذكر السيد عوض عشرة "وزير" الاعلام في "ولاية بونت"، التي اعلنت حكماً ذاتياً في شمال شرق الصومال، في بيان تلقت "الحياة" نسخة منه امس، ان رئيس "الولاية" عبدالله يوسف كان ايد مبادرة الرئيس غيللي لعقد مؤتمر المصالحة الصومالية، وانه سعى لانجاحها عبر اتصالاته مع كل المعنيين بالازمة. واضاف ان "رئيس" الولاية" كان "عرض في هذا الاطار سبعة اقتراحات على الرئيس غيللي الذي وافق على اعتمادها في برنامج عمل المؤتمر وتنفيذ مضمونها. لكنه لم يف بوعده بل قام بمعاداة الادارات المحلية وبعض الفصائل، والتسبب بحساسية وضغينة وعداء بين العشائر الصومالية، كما تدخل في جدول اعمال المؤتمر واصبح عنصراً اساسياً فيه. وادى ذلك الى انسحاب عدد من الفصائل، من بينها ولاية بلاد بونت ووفد جيش الرحنوين للمقاومة الذي يمثل محافظتي باي وبكول". وناشد البيان اللجنة السباعية الافريقية الكعنية بملف الصومال، إعادة النظر بتكليفها جيبوتي متابعة حل الازمة الصومالية، وان "تعيد دراسة الوضع وتقصي الحقائق كي يتسنى لها انقاذ المبادرة، وتصحيح مسارها". يذكر ان حوالى 350 من زعماء القبائل الصومالية يعقدون اجتماعات منذ مطلع ايار مايو في عرتا على بعد حوالي ثلاثين كيلومتراً جنوب العاصمة الجيبوتية بمبادرة من الرئيس غيللي.