يتوجه صباح اليوم الى دمشق وفد لبناني رسمي يتقدمه الرئيس اميل لحود ويضم رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة سليم الحص، وعددا من الوزراء والنواب للمشاركة في تشييع جثمان الرئيس الاسد، علماً ان الثلاثة كانوا اول من عزى الدكتور بشار الاسد اول من امس فور اعلان نبأ الوفاة. وشكل البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير وفداً من المطارنة برئاسة نائبه العام رولان ابو جودة وعضوية مطارنة الشام ريمون عيد وطرطوس انطوان طربيه وحلب انيس ابي عاد، لتمثيله في الجنازة. وتوجه عدد كبير من الوزراء والنواب والشخصيات من بيروت الى دمشق للتعزية ووجهت مئات البرقيات الى الدكتور الاسد والقيادة السورية في حين اقفلت الادارات العامة والمؤسسات الرسمية والجامعات والمدارس امس في كل المناطق اللبنانية، على ان تقفل اليوم ايضاً وتنضم اليها المحال التجارية والمؤسسات. واستمرت وسائل الاعلام المرئية والمسموعة في بث الموسيقى الكلاسيكية وآيات من القرآن الكريم حداداً. وتقبل الرئىس بري التعازي في منزله في عين التينة، واقام المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى مجلس فاتحة. واستمر لليوم الثاني توافد المعزين على مقر جهاز الامن والاستطلاع في القوات السورية في بيروت، حيث استقبلهم مسؤول الفرع العقيد الركن رستم غزاله.