يبدأ الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم زيارة متوقّعة للسعودية ينتظر أن تسهم في إنجاز جانب كبير من موضوع المفاوضات الحدودية بين الرياض وصنعاء. وسيلتقي الرئيس علي صالح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال السفير اليمني في الرياض الدكتور محمد أحمد الكباب ل"الحياة" إن الزيارة "ستكون زيارة خير وبركة وسيكون لها بإذن الله انعكاسات ايجابية على العلاقات". وأكد أن موضوع الحدود سيأخذ جانباً مهماً من المحادثات. لكنه قال: "لقاءات القمة لا تحدها موضوعات خاصة، فالحديث فيها يكون مفتوحاً، وبالتأكيد ستبحث القمة في موضوعات العلاقات بين البلدين، وفي أوضاع المنطقة". ويرافق الرئيس اليمني وفد رفيع المستوى يضم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الدكتور عبدالقادر باجمّال، ووزير الشؤون القانونية عبدالله أحمد غانم، ووزير الداخلية اللواء حسين عرب، ووزير التنمية احمد صوفان، ووزير الإسكان عبدالله الدفعي، والأمين العام للرئاسة عبدالله البشيري ورئيس الأركان اللواء عبدالله علي عليوة. وقالت مصادر ديبلوماسية ل"الحياة" إن تشكيلة الوفد اليمني تؤكد أن المحادثات ستتناول موضوع الحدود، خصوصاً ان التصريحات الأخيرة للمسؤولين في البلدين تؤكد أن مفاوضات الحدود تسير بشكل جيد وأنها حالياً في مراحلها النهائية. وستستغرق الزيارة ثلاثة أيام، وسيؤدي خلالها الرئيس علي صالح العمرة في مكةالمكرمة.