علمت "الحياة" من قيادي بارز في المعارضة اليمنية أن اتصالاً جرى أخيراً بين الرئيس علي عبدالله صالح وقيادي في الحزب الاشتراكي "جدد المطالبة بالعفو عن قائمة ال16" من الزعماء السابقين للحزب الذين دينوا بالانفصال وصدرت بحق بعضهم أحكام، بينها الإعدام. وذكر القيادي المعارض أن صنعاء أبدت استعداداً للعفو عن 12 من تلك الشخصيات واستثنت أربعاً هي علي سالم البيض وحيدر أبو بكر العطاس وهيثم قاسم طاهر وصالح عبيد أحمد. وتتداول أوساط في صنعاء معلومات عن مبادرة يدرسها الحكم لإعادة دمج عناصر عسكرية قاتلت خلال حرب 1994 في صفوف الحزب الاشتراكي، في القوات الخاصة. ونفى عضو المكتب السياسي للحزب السيد جارالله عمر أن تكون لديه معلومات عن المبادرة، كما نفى أن تكون لدى الاشتراكي "وثيقة باسمه تتحدث عن الجنوب العربي". وتحدث في اتصال هاتفي أجرته "الحياة" بصنعاء عن "حملة تشويه يتعرض لها الحزب"، مشدداً على التمسك بالوحدة. وجدد الدعوة إلى "مصالحة وإعادة الجميع إلى أعمالهم" وتغليب "منطق العقل بدل منطق المنتصر".راجع ص3