"حاسبوني على افكاري ومبادئي ولأنني أحب لبنان وفرحتي لن تكتمل إلا بخروج أسرى الداخل الشيخ عبدالكريم عبيد ومصطفى الديراني وعميد الأسرى سمير القنطار". بهذه الكلمات خاطبت الزميلة الصحافية كوزيت الياس ابراهيم حشداً من الصحافيين استقبلوها في دار نقابة المحررين في حضور النقيب ملحم كرم على اثر تحريرها بعد مضي تسعة أشهر على اعتقالها. وبعدما شكرت كل من اسهم في العمل على اطلاقها، تحدثت عن التجربة التي عاشتها مع الاسيرات والأسرى. وقالت: "ليست إلا نموذجاً لا يقارن بتجربة مناضلين كبار قضوا سنين طويلة، كعميد أسرى معتقل الخيام سليمان رمضان، وسهى بشارة قائدة قافلة الشرفاء". وقالت: "خضعت للتحقيق ساعات طويلة يومياً ولمدة شهر كامل. لم يستعملوا معي الأساليب الأكثر عنفاً، لكنهم اعتمدوا الاذلال النفسي من خلال الاهانات والضرب والرفس". وتابعت: "حملت السلاح قبل القلم، ودعمت المقاومة بكل اطرافها وعلى رأسها سرايا المقاومة اللبنانية وحزب الله". وختمت: "أمضيت مدة اعتقالي في القراءة والكتابة والرسم والغناء".