خولو الفيليبين - رويترز - توجه كبير مفاوضي الحكومة الفيليبينية أمس إلى خولو لبدء محادثات رسمية مع جماعة أبو سياف التي تحتجز 21 رهينة في الأحراش التي تقع في اقصى جنوب البلاد. وقال عبدالشكور تان، الحاكم الاقليمي لاقليم خولو عضو الوفد الرسمي إلى المفاوضات، إن الاجتماع مع جماعة أبو سياف سيكون مهماً. وأضاف عبدالشكور: "سنلتقي بهم الجمعة على أبعد تقدير. الكل مستعد لبداية المحادثات". ومن المقرر أن يرأس المستشار الرئاسي روبرت افنتاخادو الفريق الرسمي المكون من أربعة أعضاء في المحادثات التي ستجرى في مكان ما من بلدة باتيكول على بعد 18 كيلومتراً من بلدة خولو. ويحتجز الرهائن، وهم تسعة ماليزيين وثلاثة ألمان وفرنسيان واثنان من جنوب افريقيا وفنلنديان وفيليبينيان ولبنانية، في جزيرة خولو، على بعد 960 كيلومتراً من مانيلا والكثير منهم مرضى. ومن ناحية أخرى، يحاول مقاتلو أبو سياف ان يرفعوا الروح المعنوية للرهائن بذبح بقرة وتقديم وجبة شهية، إلا أن الرهائن يقولون إنهم لا يستطيعون الصمود وان بعضهم يفكر في الانتحار. وقالت الرهينة اللبنانية ماري معربس للصحافيين الفيليبينيين الذين زاروهم أمس: "نريد أن نخرج. هذه هي الرسالة التي نرغب في نقلها... لا نستطيع الانتظار. ولا يبدو ان أحداً يهتم". وقال أحد قادة جماعة أبو سياف غالب اندانغ الذي يدعى أيضاً "روبوت": "إننا نرغب في اطلاق سراحهم في أسرع وقت إذا تم التوصل إلى اتفاق مع مانيلا. الحكومة الفيليبينية هي التي تقرر ذلك". وزار فريق طبي ترأسه الطبيبة الفيليبينية نيلسا أمين المعسكر أمس، ونقل بعض المواد الطبية والمأكولات إلى الرهائن.