غزة - أ ف ب - اصدرت المحكمة الفلسطينية العسكرية أمس الأحد حكمين غيابيين بالاعدام على فلسطينيين متهمين بالتورط في اغتيال المسؤول العسكري في حركة المقاومة الاسلامية حماس يحيى عياش في العام 1996. وكان عياش الملقب ب"المهندس" وخبير المتفجرات لدى "حماس" وأحد أهم الملاحقين من جانب اسرائيل، قتل إثر انفجار هاتفه الخليوي في 5 كانون الثاني يناير 1996 في غزة. ونسب هذا الهجوم الى جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي "شين بيت". ودين كمال عبدالرحمن حماد رجل أعمال من غزة 50 عاماً بمساعدة اسرائيل على تدبير الاعتداء الذي استهدف عياش الذي أدى اغتياله الى حصول سلسلة عمليات انتحارية ضد الاسرائيليين في العام 1996. وأمرت محكمة غزة العسكرية ايضاً بمصادرة أملاك حماد. كما دين حسام حماد حماد 30 عاماً بالتورط في الاغتيال. وحكم على المتهمين الفارين من وجه العدالة بالاعدام غيابياً. من جهة أخرى، حكمت المحكمة العسكرية على اسامة ابن شقيق كمال عبدالرحمن حماد بالسجن ثلاثة اعوام لأنه سلم الهاتف الى الضحية من دون ان يعرف انه كان مفخخاً. وافادت مصادر قضائية انه سيتم الافراج قريباً عن اسامة حماد لان الحكم يطبق منذ تاريخ اعتقاله في تموز يوليو 1996. اما المتهمة الرابعة في هذه القضية كريمة حماد شقيقة اسامة فتواجه تهمة مساعدة كمال عبدالرحمن حماد، لكن المحكمة اعتبرت انها غير مسؤولة عن تصرفاتها بسبب اصابتها ب"اضطراب عقلي". وكانت اعتقلت ايضاً في تموز يوليو 1996. وفي مطلع أيار مايو أوقفت أجهزة الأمن الفلسطينية في غزة محمد ضيف الذي خلف عياش على رأس مجموعة "عزالدين القسام" الذراع المسلحة السرية ل"حماس" والمسؤول عن عدد كبير من العمليات ضد اسرائيل.