أعلن "بنك الخليج الدولي" تحقيق المجموعة أرباحاً صافية بعد اقتطاع الضرائب بلغت 38 مليون دولار للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 آذار مارس 2000 بزيادة قدرها 10.5 مليون دولار أو ما نسبته 38.2 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ل"بنك الخليج الدولي" منفرداً. وتعزى الزيادة بشكل أساسي الى ارتفاع الايرادات الاخرى الى 46 مليون دولار والتي شملت ارباح نشاطات المتاجرة في السندات والاسهم للمجموعة خصوصاً تلك التي حققها "البنك السعودي العالمي" وهو البنك الاستثماري الذي يملكه "بنك الخليج الدولي" ويتخذ من لندن مقراً لعملياته. كما استفادت الايرادات الأخرى من الدخل المرتفع من الرسوم التي تم تحصيلها من نشاطات المجموعة في مجال تمويل الشركات ورسوم ادارة الأصول. وتمثل الأرباح المجمعة للفترة عائداً سنوياً بنسبة 12.9 في المئة على حقوق المساهمين. وانخفض اجمالي الأصول المجمعة بشكل طفيف الى 14402.2 مليون دولار بعدما شهدت ارتفاعاً موقتاً في الموازنة العمومية لنهاية 1999 بسبب العوامل ذات الصلة بالاستعدادات لسنة 2000. وارتفعت سندات الاستثمار بما قيمته 111.5 مليون دولار خلال الربع الأول لتصل الى 5562.9 مليون دولار، بينما ظلت القروض والسلف من دون تغيير يذكر، اذ بلغت 3954.5 مليون في نهاية آذار. وارتفعت حقوق المساهمين الى 1175.7 مليون دولار.