تدرس "شركة اللجين" عدداً من المشاريع الصناعية لتنفيذها كبديل عن مشروع "تحسين" الذي ارجأت البت في تنفيذه ريثما تتضح الصورة حول مادة ميثيل ثلاثي بوتيل الأثير ام تي بي اي بعدما صدر في ولاية كاليفورنيا الاميركية قرار بعدم اضافتها الى وقود السيارات، واحتمال ان يشمل المنع سائر الولاياتالمتحدة. وتناقش الشركة السعودية التي عقدت مساء امس اجتماعاً لجمعيتها العمومية مشاريع بديلة في حال إلغاء مشروع "تحسين" لاسترداد جزء من الكلفة التي تكبدتها في المشروع. وكانت "اللجين" اتفقت العام الماضي على تأسيس شركة "تحسين المحدودة" مع شركتي "نستي أويل" الفنلندية و"ايكوفيول" الايطالية وشركاء محليين لإقامة مصنع ينتج البنزين الخالي من الرصاص. وأنهت الشركة التي يرأس مجلس ادارتها الأمير نواف بن عبدالعزيز أخيراً دراسة جدوى لإقامة مصنع لانتاج مادة البروبلين في مدينة ينبع الصناعية بطاقة انتاجية تصل الى 350 ألف طن سنوياً. وتقوّم الشركة حالياً فرص الاستثمار الصناعي في بعض مشتقات البروبلين مشاركة مع احدى المجموعات البتروكيماوية الكبرى التي لم تكشف عن اسمها. وتشارك "اللجين" حالياً في مشروع آخر لانتاج مادة البولي بروبلين هو مشروع "الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية" ناتبت التي تعد الشريك السعودي الذي يمتلك مشروع تلدين مناصفة مع شركة "مونتيل" وهي احدى شركات مجموعة "شل" العالمية. وسينتهي العمل في هذا المشروع الذي وضع حجره الاساس ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أواخر العام الماضي بعد نحو سنتين، ويستهدف انتاج 280 ألف طن من البولي بروبلين سنوياً بكلفة تصل الى نحو بليون ريال 267 مليون دولار. وأشارت التقارير المالية الخاصة بالشركة الى انها تكبدت خسارة العام الماضي وصلت الى 4.7 مليون ريال 1.25 مليون دولار على رغم ان ايراداتها المالية خلال العام نفسه وصلت الى 5.8 مليون ريال 1.54 مليون دولار في الوقت الذي بلغ صافي أرباح التشغيل 726 ألف ريال.