الرباط - "الحياة" - توقع "مركز الظرفية الاقتصادية" ف أمس ان تبلغ خسائر المغرب جراء الجفاف نحو 15 بليون درهم 4.1 بليون دولار بنهاية سنة 2000. وقال في تقريره ربع السنوي إن المبالغ التي رصدتها الحكومة 650 مليون دولار لن تغطي سوى 66 في المئة من الخسائر الناجمة عن استمرار الجفاف للعام الثاني على التوالي، وتدهور الانتاج الزراعي. وتوقع المركز، وهو مؤسسة مستقلة تساهم فيها "أونا" و"البنك التجاري"، أن يتضرر الميزان التجاري من تراجع الصادرات الغذائية، وارتفاع فاتورة استيراد القمح نحو 500 مليون دولار. وقال التقرير إن النمو المرتقب في اجمالي الناتج المحلي سيكون "متوسطاً إلى ضعيف"، وسيراوح عند حدود 3 في المئة، مقابل توقعات أولية كانت تشير إلى نمو نسبته 5.6 في المئة.