قال وزير الخارجية المصري السيد عمرو موسى ان "هناك بوادر تقدم في العلاقات بين مصر وايران" وان العمل في هذا الاتجاه مستمر ومستقر. وكان موسى يتحدث مساء اول من امس في لقاء مع اساتذة طلاب جامعة عين شمس. وقال: "ليس هناك سبب منطقي واحد لأن تكون مصر وايران على طرفي نقيض او ان تكون هناك علاقات عداء بين البلدين، بل على العكس من ذلك تماماً". ودعا الى ان تكون العلاقات بين البلدين والشعبين طبيعية وطيبة. وسئل موسى عن معركة منابع المياه وتورط إسرائيل بتعاونها مع اثيوبيا في بناء السدود، فأجاب: "ان ما يتردد عن معركة منابع المياه ليس سوى زوبعة في فنجان ولا وجود لها". ولفت الى أن وصف ما يسمى بمعركة منابع المياه "أمر بعيد عن الواقع"، وقال: "نحن لسنا في حرب مع اثيوبيا أو دول المنبع ولكن هناك مشكلة مياه قد نواجهها في المستقبل القريب أو البعيد". وعن استمرار العقوبات على العراق واستمرار المأساة التي يعيشها الشعب العراقي، قال: "إن مصر قلقة ومنشغلة للحال التي يعيشها الشعب العراقي وما يسببه استمرار العقوبات". وطالب بضرورة التحرك نحو تعليق هذه العقوبات، مشيراً الى "أن هذا ما يدرسه مجلس الأمن منذ فترة"، مشدداً على أن التفتيش على الأسلحة العراقية منذ عشر سنوات هو "أمر لا يمكن أن يكون انتهى الى لا شيء".