تل ابيب - أف ب - رجح نائب وزير الدفاع الاسرائيلي افراييم سنيه أن تستأنف المفاوضات مع سورية في ظرف شهر، فيما رفض وزير الخارجية الاسرائيلي ديفيد ليفي أمس أي انسحاب اسرائيلي حتى خط الرابع من حزيران يونيو عام 1967 في هضبة الجولان، معتبرا انه "استسلام". وقال سنيه خلال مؤتمر صحافي في تل ابيب أمس: "يخالجني شعور بأنها المفاوضات قد تستأنف خلال الشهر المقبل ... على كل حال أتمنى ذلك". وقال: "نحن لم نعلقها ولم نضع اي شرط لاستئنافها. وبمجرد ان تكون سورية مستعدة فاننا سنكون جاهزين"، وأكد ان الجانبين على اتصال غير مباشر عبر أطراف أخرى رغم انقطاع المفاوضات، مشيرا الى ان "هناك الكثيرين من ذوي النيات الحسنة يحاولون ايصال رسائل". وفي ما يخص لبنان حذر سنيه من ان اسرائيل "ستكون مضطرة الى الرد بشكل أعنف" اذا هاجم "حزب الله" المدنيين شمال اسرائيل بعد الانسحاب. الى ذلك، رفض وزير الخارجية الاسرائىلي أي انسحاب حتى خط الرابع من حزيران يونيو عام 1967 في هضبة الجولان، مصرحا للاذاعة الاسرائيلية بان "السوريين لن يفرضوا علينا شروطهم كما لن يفرضوا علينا استسلاما ... على كل لا توجد أكثرية في الكنيست ولا بين السكان تقبل بالعودة الى خط الرابع من حزيران ... كما ان هذا الخط لم يكن يوما حدودا". ونفى ليفي المعلومات التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" اول من امس وافادت ان مكتب باراك على اتصال هاتفي دائم بمسؤولين سوريين في دمشق. وقال: "انها ليست سوى تخيلات".