اتهم الكرملين امس، أطرافاً في الشرق الأوسط لم يسمها، بتحريض الشيشانيين والعمل على إحباط الانتخابات الرئاسية في روسيا. وقال سيرغي ياسترجيمبسكي الناطق باسم الرئيس بالوكالة فلاديمير بوتين ان الاخير "يشكل خطراً جدياً" على القوى الداعمة للشيشانيين ويعرقل تنفيذ مخططاتهم في القوقاز. وأضاف ان أجهزة الأمن التقطت مكالمة هاتفية "بين القائد الميداني العربي الأصل خطاب واحد مموليه في الشرق الأوسط"، وجرى خلال المكالمة الاتفاق على "خلق ظروف في روسيا تجعل من المتعذر اجراء الانتخابات الرئاسية واختيار بوتين رئيساً للدولة". وتابع ياسترجيمبسكي ان "الارهابيين" سيقومون بضرب مواقع القوات الروسية وزعزعة الاستقرار في الشيشان والمناطق المجاورة لها. وشدد على أن "خطاب" اعتبر مثل هذا التكتيك طريقة مضمونة لاستنزاف روسيا مالياً ومفاقمة المشاكل الاجتماعية وإثارة استياء الرأي العام. وذكر ياسترجيمبسكي ان خطّاب أعد سلسلة أعمال ارهابية "ستهز روسيا" ومنها عمل تخريبي في إحدى المنشآت النووية. وجاء ذلك في وقت عرض الرئيس الشيشاني اصلان مسخادوف عبر اذاعات امس، التفاوض مع الروس. لكن الكرملين رد طالباً منه التحدث الى النيابة العامة التي تلاحقه جنائياً. راجع ص 7 واكد مسخادوف ان مقاتليه لا يزالوا يسيطرون على وادي ارغون.