اكد رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود "اهمية الموقف اللبناني- السوري في مواجهة كل التحديات امام البلدين" خلال لقائه أمس في قصر بعبدا، نائب رئيس مجلس الوزراء السوري نائب القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع العماد اول مصطفى طلاس، يرافقه قائد القوات العربية السورية العاملة في لبنان العماد ابراهيم صافي ورئيس فرع الامن والاستطلاع في القوات السورية العاملة في لبنان اللواء الركن غازي كنعان ورئيس الفرع في بيروت العقيد رستم غزالي. وعرض الجانبان مختلف الاوضاع العامة والتطورات الاقليمية. وبحث الوفد السوري مع رئيس الحكومة سليم الحص في منزله في عائشة بكّار، في التطورات اللبنانية والاقليمية، ولاسيما القمة المرتقبة في جنيف بين الرئيس السوري حافظ الاسد والرئيس الاميركي بيل كلينتون، ثم زار رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في دارته في قريطم، وعقدت بين الجانبين خلوة قصيرة، اعقبتها مأدبة غداء على شرف الوفد، حضرها النواب: محسن دلول وباسم السبع وعدنان عرقجي والوزير السابق فؤاد السنيورة . على صعيد آخر، تلقى لحود برقية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ردا على تهنئته له بعيد الاضحى، تمنى فيها "لشعب لبنان الشقيق موفور الخير والرخاء"، وبرقيات أخرى مماثلة من رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن رئيسي جمهوريتي جيبوتي اسماعيل عوجيله واذربيجان حيدر علييف. وبعد ظهر امس وصل الى بيروت وزير الشؤون القانونية وشؤون المجلس النيابي اليمني السيد عبدالله احمد غانم، آتياً من دمشق، في زيارة تستغرق اياماً، سيسلم خلالها الرئيس لحود رسالة من نظيره اليمني علي عبدالله صالح تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها ومتابعة التشاور والتنسيق في كل القضايا المحلية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد غانم في مطار بيروت ان "القمة العربية محل اجماع لكن المشاورات جارية الآن للاتفاق على نوعية التحضير لها وموعد عقدها". وقدّر غالياً موقف لبنان وسورية من عملية السلام" مذكّراً بدعم بلاده لهذا الموقف. ورأى ان القمة السورية - الاميركية في جنيف "تحوّل ايجابي مهم في مسيرة السلام، عبر التشاور بين الاطراف الفاعلين فيها".