زار الرئيس اللبناني العماد اميل لحود صباح امس دارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في قريطم حيث قدم التعازي باستشهاده الى نجليه بهاء الدين وسعد الدين الحريري في حضور الوزير السابق فؤاد السنيورة، وتوالى امس توافد الشخصيات الرسمية والعربية والدولية وجموع المواطنين لتقديم واجب العزاء لافراد عائلة الرئيس الشهيد، ومن ابرز هؤلاء: نائب رئيس المجلس النيابي ميشال المر دو الوزيران عبدالرحيم مراد وسيبوه هوننانيان، مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، والنواب: وليد جنبلاط مروان حمادة، محسن دلول. جان عبيد، محمد برجاوي على رأس وفد من «حزب الله»، تمام سلام على رأس وفد، النائب اميل اميل لحود وشقيقه رالف، وفد من مشايخ الطائفة الدرزية برئاسة الشيخ محمد نعيم حلاوي، ووفد يمثل المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله برئاسة نجله علي فضل الله. ووصل الى قريطم وفد من سلطنة عمان ضم وزير الشؤون القانونية محمد بن علي العلوي ووزيرة السياحة راجحة بنت عبدالأمير علي سفير عمان عامر بن حمد الجمري للتعزية باسم السلطان قابوس بن سعيد. وأوضح العلوي ان الحريري كانت له منزلة كبيرة في سلطنة عمان ولدى السلطان، ومعروف عن الفقيد انه كان من ابرز القادة العرب الذين ساهموا في بناء هذه الامة، خصوصاً في بلده لبنان الذي استطاع منذ اتفاق الطائف ان يبني ويعمر وان يقود اوضاعه سواء من الناحية السياسية او الاقتصادية. وكان ايضاً من ابرز المعزين امس الملكة رانيا عقيلة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني التي وصلت على رأس وفد اردني كبير ضم رئيس الوزراء الاردني فيصل الفايز وعقيلته والسفير الاردني في لبنان وعدد من عقيلات كبار المسؤولين الاردنيين، والتقت السيدة نازك الحريري وافراد عائلة الرئيس الشهيد. ومن المعزين امس، الوزير الياس سعاف، والسفير البابوي الموسنتيو لويجي غاتي، ورئيس اساقفة موناكو المطران برنارد بارسي، بالاضافة الى وفود شعبية غفيرة. ولليوم الثالث على التوالي، تحول ضريح الرئيس الشهيد في ساحة الشهداء وسط بيروت، الى مزار، حيث امته امس وفود شعبية وحشود من المواطنين الذين قرأوا الفاتحة على روحه او ترنمية الرحمة او اكاليل الزهر. ومن ابرزهم الموفد الدولي الأخضر الابراهيمي. الى ذلك استمر وصول الشخصيات والوفود العربية الى بيروت للتعزية باستشهاد الرئيس الحريري.