أطلق الاتحاد اللبناني لكرة السلة بعد ظهر أمس ورشة اعداد منتخبات فئاته كافة، في مناسبة تدشين القاعة المقفلة التابعة لمدرسة الحكمة جديدة المتن والتي أهّلَها الاتحاد لتصبح مركزاً لتدريب فرقه. وكان الاتحاد تعاقد منذ نحو شهرين مع المدرب الاميركي اندرو يانغ، مدرب المنتخب السعودي السابق، الذي تسلّم مهمة المدير الفني للمنتخبات اللبنانية. واختار يانغ جهازاً معاوناً مؤلفاً من جورج كلزي لمنتخب الرجال وقصي حاتم لمنتخبي الشباب دون 20 عاماً والناشئين دون 18 عاماً وميشال صفير لمنتخبي السيدات والناشئات. كما ضمّ الجهاز الفني المعالجين الفيزيائيين جهاد حداد وطوني عويضة. وأكّد رئيس لجنة المنتخبات جان مامو ل"الحياة" ان خطة الاعداد التي وضعتها لجنته تستند على الاستحقاقات المقبلة التي ستخوضها الفرق اللبنانية عامي 2000 و2001. على صعيد السيدات، سيشارك المنتخب في البطولة العربية في الجزائر في حزيران يونيو المقبل، وبطولة غرب آسيا في الاردن في تموز يوليو، ودورة الألعاب الفرنكوفونية في أوتاوا كندا العام المقبل. وستخوض الناشئات بطولة آسيا في الهند في كانون الأول ديسمبر. كما يشارك منتخب الناشئين في تصفيات غرب آسيا المقررة في لبنان في تموز يوليو، والتأهل يقوده الى البطولة القارية في ماليزيا. وسيلعب منتخب الشباب في بطولة غرب آسيا في ايران في تموز يوليو أيضاً، على أن تجرى النهائيات في السعودية. وعلى صعيد منتخب الرجال، فالاستحقاقات البارزة تنتظره في السنة المقبلة وفي مقدمها دورة الألعاب الفرنكوفونية، ودورة العاب البحر المتوسط في تونس، والبطولة الآسيوية، وسيكتفي هذا الموسم بدورة غرب آسيا". 25 لاعباً وأوضح المدرب يانغ ان نواة منتخب الرجال ستكون مجموعة اللاعبين الذين شاركوا في البطولة الآسيوية العام الماضي في اليابان 15 لاعباً وهم نجوم الاندية بالاضافة الى مجموعة من الذين يثبتون جدارتهم في بطولة لبنان الحالية نحو 10 لاعبين، وقال: "بهذه النواة سننطلق في برنامج الاعداد في الصيف. أما في المرحلة القريبة فسيستدعى اللاعبون لاجتماعات ولقاءات دورية مرة أو مرتين شهرياً للانسجام والتكيف". صيقلي وحضر نجم كرة السلة اللبناني واللاعب السابق في الدوري الأميركي للمحترفين روني صيقلي المناسبة واعتبر ما يحصل الخطوة الأهم لبناء قاعدة ثابتة للمنتخبات اللبنانية "خصوصاً ان النتائج لا تتحقق سريعاً على صعيد المنتخب الأول بل هي وليدة الاعداد الجماعي الطويل، وهذا ما يعمل اندرو يونغ له... انه ضد فكرة منتخب المناسبات... ومن خلال برنامج الفريق الأول الذي سيباشر تحضيراته في الصيف سيمكننا التكهن بمستواه لاستحقاقات 2001". وأبدى صيقلي الذي يتابع حالياً فترة علاج بعد العملية الجراحية التي خضع لها في قدمه، كل الرغبة في معاودة اللعب مع المنتخب اللبناني اذا سمحت له ظروفه الصحية، وقد قاد الفريق العام الماضي في بيروت للتأهل ل نهائيات البطولة القارية بعد حلول لبنان ثانياً خلف سورية في تصفيات غرب آسيا.