ربط مسؤول مغربي حصول تعديل في حكومة السيد عبدالرحمن اليوسفي بالرغبة في تفعيل الأداء الحكومي، وقال إن "هناك حاجة إلى الكفاءات وليس الزعامات"، في إشارة إلى ما يتردد عن إمكان مشاركة قياديين في أحزاب الائتلاف الحكومي في التعديل المرتقب، الذي يثار حوله جدل. وقال السيد سعيد السعدي، وزير الرعاية الاجتماعية، في حديث إلى "الحياة" تزامن واحتدام النقاش حول أوضاع التيارات الإسلامية في المغرب بعد مسيرتي الدار البيضاء والرباط الأسبوع الماضي، إن مسيرة الدار البيضاء كانت أكثر تنظيماً و"استخدمت لأهداف سياسية"، وصفها بأنها بمثابة "عرض للعضلات لأغراض تتعلق بالانتخابات المقبلة". وحض منتقدي خطة الحكومة لدمج المرأة في التنمية على تقديم اقتراحات مضادة "لأننا لسنا في حاجة إلى الديماغوجية". وذكر ان مسيرة الدار البيضاء أظهرت وجود تيار محافظ في البلاد. ودافع المسؤول عن خطته في مواجهة اتهامات بأنها موالية للغرب ومفروضة من البنك الدولي، وعبر عن عدم انزعاجه من مشاركة أعضاء في الائتلاف الحكومي الذي وضع الخطة إلى جانب التيارات الإسلامية، في مسيرة الدار البيضاء، قائلاً إن "الديموقراطية لا تعني الاجماع". راجع ص6 يذكر ان علماء دين وتيارات إسلامية محافظة دانوا خطة الحكومة، في حين اتهمت أوساط سياسية وزير الرعاية الاجتماعية بأنه تسبب في تفرقة المجتمع حيال النظرة إلى اصلاح أوضاع المرأة المغربية. وكان اليوسفي أكد إمكان اللجوء إلى الملك محمد السادس للتحكيم في الخلافات على مضمون الخطة.