بيروت "الحياة" - وصف رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان الياس أبو رزق سياسة الحكومة وقراراتها في شأن المشكلات الاقتصادية والاجتماعية ب"الكارثة". وانتقد "تلطيها وراء القضية الاقليمية"، محذراً من "اضطراب وتحرك كبيرين في حال استمرار الوضع". واعتبر، في مؤتمر صحافي أمس، ان "الحكومة بدأت تفقد ثقة الناس بها وتولّد خيبة لديهم من أمل بالتغيير". وقال ان "سياستها عوجاء في اعتمادها سلماً لأسعار المحروقات"، سائلاً "لماذا ارتفع سعر البنزين الى 15 الف ليرة في حين بقي الحد الأدنى للأجور 300 ألف ليرة أي نحو 20 صفيحة بنزين". واستنكر "نقل العجز من الموازنة الى الأجر الشهري للمواطن". وسأل "لماذا لم تخفّض اسعار المحروقات بالاحجام نفسها عندما تراجعت اسعار النفط عالمياً؟ ولماذا لم تخفّض الرسوم على المحروقات التي تصل الى نحو 6500 ليرة للصفيحة؟".