أديس ابابا، "الحياة" - أ ف ب - اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية جيمس روبن ان الولاياتالمتحدة طلبت من اثيوبيا واريتريا مواصلة الجهود الرامية الى وضع حد للنزاع الحدودي بينهما، بالتعاون مع منظمة الوحدة الافريقية. وصرح روبن في بيان نشر ليل الاربعاء - الخميس لدى عودة المبعوث الاميركي الخاص انتوني ليك من مهمة استمرت اسبوعين الى شرق افريقيا، ان "الولاياتالمتحدة تطلب من حكومتي اريتريا واثيوبيا مواصلة جهودهما في اطار عملية السلام التي تشرف عليها منظمة الوحدة الافريقية". وكرر روبن "دعم بلاده من دون اي تحفظ" لعملية السلام والجهود التي يبذلها ممثل الرئيس الحالي لمنظمة الوحدة الافريقية الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة للحصول على موافقة حكومتي البلدين المتنازعين على مشروع السلام الذي تقترحه المنظمة. وتهدف عملية السلام الى وضع حد للحرب التي اندلعت بين البلدين في ايار مايو 1998. ورافق ليك في مهمته محمد اويحيى ممثل بوتفليقة. وكانت منظمة الوحدة الافريقية اعلنت الاثنين في بيان تحقيق تقدم بفضل توافق الآراء على بعض "الاجراءات التقنية" التي كانت وافقت عليها اريتريا ورفضتها اثيوبيا في وقت سابق. من جهة اخرى، غادر رئيس وزراء اثيوبيا ملس زيناوي ووزير خارجيته سيوم مسفن اديس ابابا امس الى نيروبي في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً. وقالت الناطقة باسم الحكومة الاثيوبية سولومي تاديسي ان محادثات الجانبين ستركز على تطوير العلاقات بين البلدين. ويعتقد مراقبون في اديس ابابا ان هذه الزيارة السريعة تهدف خصوصاً للبحث في الازمة الحدودية بين اديس ابابا واسمرا وايضاً في تأمين الحدود المشتركة بين اثيوبيا وكينيا. يذكر ان الرئيس الكيني دانيال آرب موي التقى زيناوي ومسفن في اديس ابابا الشهر الماضي وبحثوا في الازمة الحدودية الاثيوبية - الاريترية.