الرباط - "الحياة" - قالت مصادر مغربية مطلعة ان اعادة اسرى مغاربة لدى جبهة "بوليساريو" الى بلدهم يرتدي طابعاً انسانياً. وأوضحت ان المغرب اكد للأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في وقت سابق التزام التعاون مع الأممالمتحدة في قضية الأسرى، وفق قائمة قدمتها "بوليساريو" العام الماضي. لكنه رهن الانتهاء من اجراءات تبادل الأسرى بتنفيذ مراحل التسوية الدولية للاستفتاء في الصحراء. من جهة اخرى، وجه تنظيم صحراوي رسالة الى رئيس بعثة "مينورسو" ويليام ايغلتون دعاه فيها الى تمكين المتحدرين من أصول صحراوية الموجودين خارج المغرب من المشاركة في عمليات تحديد الهوية. الى ذلك، رفض ابراهام السرفاتي اطلاق اسمه على مخيم ل"بوليساريو" في تندوف جنوب غربي الجزائر. وقال في بيان احتجاجي ان الاسم اطلق من دون علمه، وعندما كان يقضي عقوبة السجن في المغرب. وأضاف: "طلبت منهم سحب ذلك، لكنهم لم يفعلوا". وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها موقف علني عن السرفاتي ينتقد "بوليساريو"، علماً انه كان من المؤيدين للحركة، الأمر الذي ادى به الى السجن ومن ثم النفي الى فرنسا.