إعتنق عنصرا "الجيش الأحمر الياباني" اليابانيان كوزو اوكاموتو منفّذ عملية اللد وكازيو توهيرا أمس الدين الإسلامي. وجهرا باسلامهما، في سجن رومية، امام الشيخ اسامة شهاب المكلّف من دار الفتوى في لبنان زيارتهما لهذه الغاية. وستُشهر اليوم رفيقتهما ماريكو ياماموتو اسلامها في سجن النساء في بعبدا. واليابانيون الثلاثة، اضافة الى رفيقهم ماساو أداتشي الذي تنصّر الاسبوع الماضي وتزوج اللبنانية أمية عبود، وهارو واكو الذي لم يتخذ قراره بعد يمضون محكومية، ثلاث سنوات، في لبنان تنتهي في 8 آذار مارس المقبل. وكانت اليابان تقدمت بطلب رسمي لاستردادهم، لم تعلن الحكومة اللبنانية قرارها فيه بعد، علماً ان النائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم رفع تقريراً إليها في هذا الشأن. واختار اوكاموتو اسمه الحركي حين نفّذ عملية اللد، "أحمد"، وتوهيرا الاسم الحركي لرفيق له قضى في العملية، "باسم"، وياماموتو اسم "مريم". على صعيد آخر، وافق قاضي التحقيق الأول في بيروت عبدالرحمن شهاب على تخلية المدير العام السابق لوزارة البيئة الياس مطلي الموقوف في ملف اختلاس اموال عامة من الوزارة، في مقابل كفالة مالية قيمتها بليون ليرة لبنانية، عشرة ملايين منها، لضمان الحضور، والبقية لضمان الحقوق. وأبلغ القرار الى النيابة العامة المالية وهيئة القضايا في وزارة العدل ممثلة الدولة اللبنانية المدعية الشخصية في القضية، اللتين استأنفتا القرار لدى الهيئة الاتهامية في بيروت برئاسة القاضي زاهي كنعان.