وافقت دار الفتوى في لبنان على الطلب الذي تقدم به قبل يومين أفراد "الجيش الأحمر الياباني" كوزو أوكاموتو منفّذ عملية اللد وكازيو توهيرا وهارو واكو وماريكو ياماموتو، قبل يومين، لاعتناق الدين الإسلامي، علماً أن الرابع هارو واكو لم يتخذ قراره بعد. ويقوم اليوم الشيخ أسامة شهاب، ممثلاً دار الفتوى، بعدما حصل على اذن من النيابة العامة التمييزية، بزيارة اليابانيين الذكور في سجن رومية، حيث يمضون محكومية تنتهي في 7 آذار مارس المقبل، في حين تمضي ياماموتو عقوبتها في سجن النساء في بعبدا. وطلبت الحكومة اليابانية رسمياً استردادهم مع رفيقهم ماساو اداتشي الذي تنصّر الأسبوع الماضي. وأكد الشيخ شهاب في اتصال مع "الحياة" ان "اليابانيين تقدموا بطلب خطي موقّع منهم يبدون فيه رغبتهم في اعتناق الإسلام مقتنعين به، الى دار الفتوى التي ارسلت اليهم بدورها استمارات من خلال النيابة العامة ليملأوها". وقال "سنزورهم اليوم لمحادثتهم في الأمور الضرورية في الدين الإسلامي وتعليمهم إياها، والتأكد من رغبتهم في التعلم. وإذا ثبت ذلك بالفعل نعطيهم شهادة تثبت إسلامهم"، مشيراً الى "انها تعطى بعد جلسة ثانية. ولكن اذا كان اذن مقابلتهم معقّداً ويحتاج الى وقت، فقد ننهي مسألة الاستماع إليهم ونلقنهم الشهادتين في جلسة واحدة".