يناقش وفد اميركي يضم ممثلين عن ثمان شركات تجارية وصناعية مختلفة اليوم الفرص الاستثمارية المتوافرة في القطاع الصناعي والتجاري السعودي وزيادة وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين. وقال المدير التنفيذي لمجلس الاعمال السعودي - الاميركي في الرياض عبدالله صالح البنيان ل"الحياة" ان زيارة الوفد تأتي في اطار التعاون والتنسيق بين مجلس الاعمال ومكتب التنمية الاقتصادية المشتركة في ولاية فرجينيا، وللاطلاع على الفرص الاستثمارية المشتركة والمعلومات التجارية الواعدة لرجال الاعمال في البلدين من خلال زيارة عدد من الشركات السعودية الصناعية والتجارية والغرف التجارية الصناعية في الرياضوجدة والدمام. واشار الى ان المجلس يسعى الى زيادة حجم الاستثمارات الاميركية في السعودية من خلال توفير المعلومات التجارية والاستثمارية، والمشاركة في المعارض التجارية، وتنظيم زيارة الوفود التجارية بين البلدين، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات التجارية والاقتصادية. واوضح البنيان ان في السعودية فرصاً استثمارية متاحة في جميع القطاعات الاقتصادية خصوصا في البتروكيماويات، والصناعة، والخدمات، والزراعة، وتوجد قائمة بالفرص لدى الجهات المختصة مثل شركة "سابك" و"الدار السعودية للخدمات الاستشارية" ووزارة الصناعة والكهرباء، وصندوق التنمية الصناعي، والغرف التجارية الصناعية. وذكر ان معوقات تعترض زيادة حجم الاستثمارات الاميركية في السعودية تسعى الحكومة الى تلافيها من خلال تعديل اللوائح والانظمة الخاصة بالاستثمار الاجنبي، التي من المتوقع الاعلان عنها السنة الجارية.وأشار الى ان الاستثمار الاجنبي في السعودية يزدهر بطريقة سريعة، وبلغ عدد المشاريع المشتركة مع نهاية اذار مارس 1999 1581 مشروعاً بكلفة 39.06 بليون دولار، مقارنة مع 1496 مشروعاً مشتركاً في نهاية كانون الثاني يناير عام 1998 بكلفة 38.02 بليون دولار. وتأتي الولاياتالمتحدة الاميركية في مقدم الدول المستثمرة في السعودية، ويُقدر عدد المشاريع الاميركية - السعودية المشتركة في البلاد بنحو 259 مشروعاً بكلفة 17.5 بليون دولار.