"القنبلة المكسيكية" ذات الأصول اللبنانية البعيدة سلمى حايك أجلت، كما يبدو، العمل على مشروع الفيلم عن مواطنتها الرسامة الثورية فريدا كاهلو. وهي تتوجه حالياً الى اسبانيا بدلاً من المكسيك لتخوض مغامرة فنية جديدة، يحذرها مستشاروها من اخطارها منذ الآن. المغامرة عبارة عن أداء الدور الأول في فيلم اسباني لمخرج جديد يحقق هنا أول افلامه بعنوان "الفراغ الكبير"، كون الفيلم عملاً أول لمخرجه يشكل أول الاخطار. اما الخطر الثاني فيتمثل في الانخفاض النسبي للميزانية 4 ملايين دولار. أما الخطر الثالث والأهم فمحوره موضوع الفيلم، لأنه فيلم هزلي خالص، حيث ستلعب سلمى دور ساقية خرقاء في مطعم، تفسد الأمور حتى تتعرف على رجل استدان مليون دولار، وهو عازم على الا يعيدها الى اصحابها لسبب بسيط وهو انه ينوي الانتحار في اليو نفسه... فهل تتمكن سلمى من منعه من ذلك؟