منذ زمن بعيد وكثيرات من نجمات السينما يحلمن بأن يؤدين شخصية الرسامة والمناضلة المكسيكية فريدا كاهلو، زوجة دييغو ريفيرا وعشيقة تروتسكي، في فيلم سينمائي يروي حياة تلك التي عانت بمقدار ما كانت سعيدة، وضعفت بمقدار، ما عاشت صباها قوية. واليوم يكاد الصراع على آراء دور فريدا ينحصر بين النجمتين اللاتينيتين المتنافستين أصلاً، جنيفر لوبيز وسلمى حايك. وتقول الصحافة إن آخر مظاهر الصراع ثلاثة فصول: في الاول اعلنت سلمى حايك رغبتها في تمثيل دور فريدا. في الفصل الثاني التقطت جنيفر لوبيز الخيط، واقنعت فرانسيس فورد كوبولا بأن ينتج، من بطولتها، فيلماً عن فريدا. وفي الفصل الثالث، ردت سلمى حايك عبر جمع رفيقها ادوارد نورتون وصديقها السابق انطونيو بانديراس وصديقتها آشلي جاد، معلنة انها اكملت اختيار هؤلاء ليتولوا بطولة الفيلم الذي ستقوم فيه، هي لا جنيفر، بدور فريدا، وان التصوير قريب. والسؤال اليوم: اي الفيلمين، اذا كان هناك فيلمان، سيسبق الآخر، ومن سيفوز في الصراع، المكسيكية اللبنانية الاصل حايك، ام القنبلة اللاتينية لوبيز