نعرف، على الأقل، فنانة واحدة لن يسرها هذا الخبر. هذه الفنانة هي الممثلة اللبنانية الشابة دارينا الجندي. فدارينا التي لعبت أدوار البطولة في أفلام مثل "آن الاوان" و"أشباح بيروت" كما في مسلسلات من اخراج نجدت انزور، تحلم منذ سنوات عديدة بفيلم تمثل فيه دور الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو، التي عاشت حياة مأسوية ونضالية وانتهت نهاية مؤلمة. دارينا لا تحلم فقط بتمثيل دور فريدا، بل تحلم بأنها هي التقمص العصري للرسامة. أما الخبر فهو، تحديداً عن فيلم عن حياة فريدا، هو الآخر سيكون من تمثيل فنانة "لبنانية" الأصل تدعى... سلمى حايك. فسلمى حايك، المكسيكية ذات الأصول اللبنانية الموغلة في القدم، ستدخل الاستديو، في المكسيك، ابتداء من شهر أيلول سبتمبر المقبل لتلعب دور فريدا كاهلو في فيلم من انتاج مكسيكي/ أميركي مشترك عن حياة الرسامة وعلاقتها بزوجها الرسام المناضل دييغو ريفيرا، ومغامرتها العابرة مع الزعيم الثوري ليون تروتسكي راجع عدد الاسبوع المقبل من مجلة "الوسط". وسلمى، في تعليقها على انتشار الخبر حول هذا المشروع الجديد، قالت انها تحلم بتمثيل فيلم عن حياة فريدا منذ اليوم الأول الذي وقفت فيه أمام الكاميرا، وأنها كانت استاءت كثيراً، حين اعلنت الصحافة قبل فترة ان ثمة مشروعاً مشابهاً تلعب فيه مادونا، دور فريدا كاهلو. وأضافت سلمى ان هذا المشروع يقربها مرة أخرى من المكسيك التي يتهمها البعض بالابتعاد عنها في الآونة الأخيرة حيث تزايد عدد أفلامها الأميركية الشمالية. بقي ان نذكر ان سلمى حايك، في مشروعها الجديد هذا، تسجل نقطة جديدة لصالحها في المنافسة الحادة القائمة بينها وبين الفاتنة الأخرى جنيفر لوبيز حول لقب "القنبلة اللاتينية".