جدة - "الحياة" - في تظاهرة ثقافية رائعة احتشدت فيها مجموعة كبيرة من المسؤولين والمثقفين رعى الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل إنشاء مؤسسة حمد الجاسر الخيرية. وخلال الاحتفال القى كلمة بهذه المناسبة أشار فيها الى أهمية المنجز الثقافي الذي حققه الاديب الراحل خلال مسيرته الثقافية المديدة. وعبّر الأمير سلمان عن مشاركته بتكريم "علاّمة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر رحمه الله بإعلان مؤسسة حمد الجاسر الخيرية للثقافة ومركزه الثقافي". وقال إنه واكب المشروع منذ بدايته "إذ نبعث الفكرة عند لقائي بعدد من محبي الشيخ في منزله بعد وفاته رحمه الله بغرض المحافظة على عطاء وتراث شيخنا الجليل في مجالات التاريخ والأدب والتراث واللغة والجغرافيا والصحافة والأنساب وغيرها". وأشار الأمير سلمان الى ان تكريم الفقيد ليس وليد اللحظة، فالمملكة العربية السعودية دأبت منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله على تكريم الادباء والاهتمام بالعلم والعلماء. وذكر ما حظي به الشيخ حمد الجاسر من تكريم لدى القيادة السعودية وفي محافل متعددة. هذا التكريم الذي يدل على الاهتمام الذي توليه الدولة لابنائها من المفكرين والأدباء.ثم أعلن عن بدء دعم مشروع "مؤسسة حمد الجاسر الخيرية" مفتتحاً التبرع بمبلغ مليون ريال سعودي ثم توالى دعم المشروع لتتجاوز حصيلته في ليلة الافتتاح ثمانية ملايين ريال اسهم بها الحضور وكان نصيب المثقفين في هذه التبرعات كبيراً.