أوضح الأمين العام لمجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر الثقافية الخيرية حمد بن عبدالله القاضي ، أن اجتماع مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمؤسسة يوم السبت القادم يأتي ضمن دعم سموه الكريم للمؤسسة ممثلة بمركزها الثقافي الذي أثمر عن نشاطات ثقافية منوعة بما يدعم رسالة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله الذي عاش لخدمة التراث والثقافة. وكشف القاضي عن أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن عدداً من الموضوعات الثقافية والتاريخية والعلمية ، واستعراض منجزات مركز الشيخ حمد الجاسر خلال الموسمين الماضيين في ميادين التراث والثقافة والأدب والعمل على زيادتها لتحقق الرسالة المطلوبة منها. وأشار إلى أن من أبرز نشاطات المركز التي أقامها : طباعة عدد من الكتب التاريخية والتراثية المحكمة التي تصب في هدف بلورة تراث وتاريخ المملكة والأمة العربية ، كما أقام دورات لعدد من الطلاب والباحثين من المملكة والدول الأخرى في مجالات التوثيق والفهرسة وقام أعضاء المجلس بزيارات إلى المواقع التاريخية والتراثية في المملكة وبعض الدول العربية والإسلامية. وقال القاضي إن “ مجلة العرب “ تعد من أبرز النشاطات الثقافية التي حرصت هيئة التحرير برئاسة الدكتور أحمد الضبيب على استمرارها بعد وفاة رئيس تحريرها الشيخ الجاسر - رحمه الله - وقد استمرت خلال السنوات الماضية في الصدور وهي مجلة علمية وثقافية تستقطب الباحثين والمؤلفين من الأقطار العربية كافة. وأشار إلى استمرار ندوة الشيخ حمد الجاسر “ الخميسية “ التي كان يعقدها كل خميس في دارته ، ويحاضر فيها عدد من الأدباء والمثقفين السعوديين والعرب وتتناول كافة الموضوعات من علمية وأدبية واجتماعية ويتم توثيقها عبر “ مجلة الخميسية “ وهو كتاب دوري ينشر ما تم تقديمه في المنتدى من محاضرات وندوات، وأضاف أن المركز أنشأ هذا العام مقهى ثقافياً لاستقطاب الشباب والمثقفين. وبين الأمين العام لمجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر أن مجلس الأمناء يضم عدداً من العلماء والباحثين من محبي الشيخ حمد الجاسر الذين أسهموا في إثراء الثقافة في البلاد وتراثها بشكل خاص ، والثقافة والتراث العربيين بشكل عام ، وبين أن من أعضاء المجلس مؤرخين وأدباء وعلماء سعوديين وعرب ومعنيين باهتمامات الشيخ الجاسر وعطاءاته وبحوثه وما يتصل بها من حقول معنية بدراسة تراث الجزيرة العربية وجغرافيتها وآدابها. وقال القاضي إن هناك اجتماعاً تشاورياً لمجلس الأمناء يضم نخبة من العلماء والباحثين من أعضاء المجلس لطرح المقترحات التي يمكن أن تنهض بالمركز وبعمل المؤسسة ومناقشة السبل الممكنة لتفعيل العمل العلمي الذي يخدم تراث الجزيرة العربية وثقافتها. وخلص إلى أن المركز لديه طموحات وأعمال ثقافية وتراثية يسعى إلى إنجازها بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للمؤسسة وبجهود وعطاءات وإسهامات أعضاء مجلس الأمناء.