طوكيو - رويترز - سعى رئيس الوزراء الياباني يوشيرو موري امس الى وضع اللمسات الاخيرة على تشكيل حكومته الجديدة التي يأمل ان تساعده على تشديد قبضته الضعيفة على السلطة. لكن منتقدين استقبلوا التشكيل المتوقع بفتور لأنه لا يضم وجوهاً جديدة. وشكت صحيفة "طوكيو شيمبون" في مقال رئيسي من انه "ليس هناك جديد، ولا يوجد شيء بارز، وليس هناك اي حماس". وقرر موري، الذي يعد رئيس الوزراء الاقل شعبية اطلاقاً في اليابان، الابقاء على وزير المال كييتشي ميازاوا 81 عاماً. ومن المتوقع ان يبقي ايضاً وزير الخارجية المخضرم يوهي كونو ووزير الاعمار شيكاغي اوجي رئيس حزب المحافظين الجديد، اصغر احزاب الائتلاف الحاكم. وقال نوريكو هاما مدير الابحاث بمعهد ميتسوبيشي ان "موري يواجه مشاكل في كل مكان تقريباً". واضاف ان "الوضع السياسي سلبي للغاية في ما يتعلق بصورة اليابان في الخارج وعلى الصعيد الداخلي ايضاً". ويأتي الركود السياسي في وقت يصارع فيه الاقتصاد الياباني للحؤول دون تراجع الانتعاش الهش وانتكاسه الى ركود.