أبناء الشخصيات البارزة ثقافياً أو سياسياً أو إجتماعياً أو اقتصادياً، هل يحملون رسالة مماثلة لرسالة أهلهم؟ هذا ما سنحاول معرفته مع غادة رضا رجب. ماذا تعلمت من والدك؟ - علمني منذ صغري ألا يصدر مني شيء إلا ويكون محسوباً تماماً بدقة متناهية، وهذا هو ما يحدث لي كلما غنيت وأديت لحناً. وتمسكي بهذه الدقة جعلني أقترب من الوسوسة فاذا ما قدمت أغنية في حفلة وجلست لأشاهد الفيديو بعدها واسمعه تنتابني حالة من الخوف بقدر خوفي وأنا صاعدة الى المسرح. واجمل ما تعلمته من الملحن رضا رجب؟ - حسه العالي والقوي للفن، هذا الحس الذي ألمسه في أذنيه، وفي خبرته التي اكتسبها من علاقته بفنانين كثيرين. ماذا عن عنادك معه؟ - أحياناً ونحن في الاستديو يطلب مني أداء جملة معينة، وأطرح عليه طريقة أخرى، ويبدأ النقاش بيننا، ويتدخل مهندس الصوت، ووالدتي باعتبارها خريجة تربية موسيقية ايضاً وعملت مدرّسة بيانو، وفي النهاية نحل المشكلة بصورة ترضي الجميع. الشيء الذي لا يعجبك في الوالد؟ - عندما تكون له وجهة نظر مخالفة لرأيي أجد صعوبة بالغة في إقناعه وأضطر الى أن أمتثل لرأيه. متى يغضب منك؟ - حين أؤدي أغنية بشكل لا يرضيه. متى يسعد بك؟ - يسعد بي حين اتقن الغناء وبعد حفلة الاسكندرية اتصلت به بعد غنائي مباشرة، فهنأني وهذا أسعدني لأن ارضاءه صعب. متى تصغين اليه؟ - أصغي إليه جيداً قبل تسجيل أي أغنية لأعرف نصائحه الموسيقية قبل الدخول للتسجيل، فأحياناً مثلاً آخذ شهيقاً في لحظة لا يجب أن اتنفس فيها وأنا أغني، وكذلك اسمع نصائحه في كيفية تغيير المقام الموسيقي وأنا أغني وفي كيفية العودة إليه بطريقة ما.