كشف مهاجم أهلي جدة والمنتخب السعودي لكرة القدم عبيد الدوسري أنه متأثر لعدم مشاركته مع المنتخب في نهائيات كأس آسيا التي أجريت أخيراً في لبنان سوى في شوط واحد فقط... جاء ذلك في تصريحه الخاص ل"الحياة"، وأكد أنه يجهل حتى الآن سبب ذلك، نافياً الشائعات التي ترددت في الأوساط الرياضية، كما نفى في الوقت ذاته عدم جاهزيته لخوض مباراة كاملة لثقل حركته وضعف لياقته، وقال: "لو كان ذلك صحيحاً لكان مصيري مثل غيري ممن تم استبعادهم قبل انطلاق البطولة". وعن السر الذي تحدث عنه التشيخي ميلان ماتشالا المدرب السابق للمنتخب في عدم إشراكه، قال الدوسري "كنت اتمنى من ماتشالا أن يطلعني على السر حتى أستفيد منه، لكنه للأسف قال تلك الكلمات دون أن نجد لها تفسيراً واضحاً". ودافع الدوسري عن زميليه حمزة ادريس وسامي الجابر، وقال: "حمزة من أفضل اللاعبين الذين يجيدون تسديد ركلات الجزاء إلا أن الحظ خانه أمام اليابان، وما مر به حمزة في تلك المباراة مر به نجوم كبار سواء مع منتخبات بلادهم أو أنديتهم، والحقيقة أنني استغرب أن تُطلق صفة الأنانية على قائد المنتخب سامي الجابر، وأعتقد أن من يتعمّد ذلك يضمر داخل نفسه شيئاً ما تجاه الجابر، فاللاعب وفي المباريات كلها التي خاضها في كأس آسيا كان نجماً فوق العادة وكان لاعباً وقائداً بارعاً". ورفض الدوسري الحديث عن المدرب السعودي ناصر الجوهر لكنه قال: "كنت رهن إشارة الجوهر، لكن كانت له وجهة نظر خاصة في التشكيلة وأنا أحترمها جيداً، وأحب أن أشيد بدوره في ارتفاع مستويات وعروض المنتخب بعد استلامه مهام التدريب عقب الاستغناء عن ماتشالا". وأشار الدوسري الى أن "الأخضر" خرج من كأس آسيا "لبنان 2000" بمكاسب كثيرة أبرزها على حد قوله "بروز عدد من الوجوه الشابة التي سترسم مستقبل المنتخب على مدى السنوات الأربع المقبلة، وأعتقد أن ما قدمه محمد الشلهوب وصالح الصقري ومحمد نور وعمر الغامدي وأحمد الدوخي في المباريات التي شاركوا فيها مؤشر إيجابي لمستقبل كرة القدم السعودية.