التقى الرئيس السورى بشار الاسد أمس في دمشق رئيس المجلس النيابي السابق حسين الحسيني، في إطار اجتماعاته مع عدد من المسؤولين اللبنانيين، في وقت يسجل مزيد من المواقف من مسألة المطالبة بإعادة النتشار العسكري السوري في لبنان وبتصحيح العلاقات اللبنانية - السورية. وذكرت مصادر سورية أن الحديث بين الأسد والحسيني تناول الاوضاع فى المنطقة والحال التى اوجدتها الاعتداءات الاسرائيلية المسلحة على الشعب الفلسطيني وكذلك مسائل تهم سورية ولبنان0 وفي المواقف، أمل البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير امس بأن "تتحقق الوعود" التي اطلقها رئىس المجلس النيابي نبيه بري من بكركي الجمعة الماضي، في شأن اعادة الانتشار العسكري السوري واطلاق الموقوفين اللبنانيين في السجون السورية، "لخير لبنان وسورية". وتمنى ان يسهم ذلك في "توطيد العلاقة التي يجب ان تكون صادقة وسليمة وأخوية بين البلدين". واكيم واعتبر النائب السابق نجاح واكيم ان وجود الجيش السوري في لبنان ليس ضرورياً، وانما الضروري هو العلاقات الجيدة بين البلدين". وقال: "انا ضد ان يرى اشقاؤنا السوريون لبنان الا من خلال الملل ومسؤوليها لأن هؤلاء لا يمثلون الشأن السياسي"، معتبراً "ان رئىس الجمهورية اميل لحود تحدث عن هذا الموضوع بلغته المارونية لا بصفته رئىساً للبلاد". ورأى في كلمة في صور، اننا على ابواب حرب اهلية احدى وظائفها تغطية الجرائم التي تحصل"، حاملاً على سياسة الحكومة الاقتصادية، خصوصاً في ما يتعلق بالخصخصة وخفض الرسوم الجمركية، ومتوقعاً ان يرتفع الدين العام، السنة المقبلة، الى30 بليون دولار وهذا أمر خطير". وقال واكيم ان رئىس الحكومة رفيق الحريري "هو الذي اتى بأجهزة التنصت على الهاتف، قبل مجيئه الى رئاسة الحكومة، وقد وضعت في السنترالات لحساب الدولة، وأتى بجهاز تنصت على الهاتف الخلوي، قيمته ثمانية ملايين دولار، ووضعه في احد الأبنية بالقرب من قصره في قريطم".