واشنطن - أ ف ب - اعربت الولاياتالمتحدة عن اسفها لقرار السودان الغاء تأشيرات دخول ديبلوماسيين اميركيين، احتجاجا على زيارة مسؤولة في وزارة الخارجية الاميركية مناطق المتمردين الجنوبيين من دون الحصول على اذن من السلطات السودانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر "نعتبر ذلك مؤسفا"، مشيرا في الوقت ذاته الى ان واشنطن اعتقدت انها فهمت من السلطات السودانية ان بالامكان تقديم طلبات جديدة للحصول على تأشيرات دخول ابتداء من الاول من كانون الاول ديسمبر المقبل. وكان وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل اعلن ان حكومته ألغت تأشيرات دخول للقائم بالاعمال الاميركي المكلف شؤون السودان رايموند براون الموجود حاليا في نيروبي وديبلوماسيين اميركيين آخرين. واتخذ القرار بعد زيارة مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية سوزان رايس مناطق في جنوب السودان يسيطر عليها متمردو "الجيش الشعبي لتحرير السودان" من دون موافقة السلطات السودانية. من جهة أخرى، أعلن مركز الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر في بيان أصدره امس ان مسؤولين من السودان وكندا ومصر وليبيا ومن مركز كارتر سيجتمعون قريبا مع جوزيف كوني زعيم "جيش الرب للمقاومة" وهو تنظيم اوغندي معارض ينشط في منطقة الحدود السودانية الاوغندية.