سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشاركة قياسية في معرض بغداد الدولي تمثلت ب14 وفداً رسمياً و45 دولة و1554 شركة . العراق يدعو الى استئناف الرحلات الجوية ويستعد لضخ النفط عبر سورية خلال ثلاثة ايام
} دعا نائب رئيس الجمهورية العراقي طه ياسين رمضان دول العالم الى تسيير رحلات جوية لنقل المسافرين من والى العراق، وأكد في كلمة القاها في افتتاح معرض بغداد الدولي أمس مجددا عدم وجود قرار من مجلس الامن يحظر الطيران المدني الى بغداد، في حين أعلن عامر محمد رشيد وزير النفط العراقي ان خط انابيب النفط العراقي - السوري سيصبح جاهزاً للتصدير خلال ثلاثة ايام. بغداد - أ ف ب، رويترز - أعلن وزير النفط العراقي عامر محمد رشيد ان خط انابيب النفط العراقي - السوري المغلق منذ 1982 سيكون جاهزاً لتصدير النفط الخام خلال يومين او ثلاثة ايام. وفي كلمة القاها في افتتاح معرض بغداد الدولي، قال نائب رئيس الجمهورية العراقي طه ياسين رمضان ان "العراق يدعو دول العالم الى تسيير رحلاتها الجوية المدنية الى العراق". ودعا الى "رفع الحصار الكامل والشامل من دون اي شروط خاصة ... لتخفيف معاناة شعب العراق وازالة الآثار السلبية والخطيرة التي لحقت به"، مؤكداً ان برنامج "النفط للغذاء" لم يحقق "الهدف الذي وضع من اجله". واوضح رمضان ان العراق صدر بموجب هذا البرنامج كميات من النفط الخام ب"35 بليون دولار لكن الاممالمتحدة اقتطعت ما يزيد عن 12 بليوناً لتغطية نفقاتها ودفع التعويضات، ولم يصل الى شعب العراق خلال فترة تطبيقه من مواد وسلع سوى ما قيمته 2،8 بليون دولار". واتهم الادارة الاميركية والحكومة البريطانية "بتطبيق سياسة الابادة الجماعية لشعب العراق". واشاد رمضان بالوزراء والمسؤولين الذي وصلوا بطائراتهم الى بغداد لحضور المعرض، وقال ان العراق سيمنح الاولوية في تعاملاته التجارية للدول والشركات التي تستأنف التعاون التجاري معه. وعلى رغم الحظر المفروض على العراق شهد معرض بغداد الدولي الذي افتتح أمس دورته الثالثة والثلاثين مشاركة قياسية هذا العام تمثلت ب14 وفداً رسمياً و45 دولة و1554 شركة. وقال مصدر عراقي ان "14 وزيرا ومسؤولا عربيا ومن الدول الصديقة شاركوا في حفلة الافتتاح"، مؤكدا انه "اكبر عدد تشهده مثل هذه الاحتفالات" منذ ان فرض الحظر على العراق في آب اغسطس 1990. ويتزامن ذلك مع تزايد الرحلات الجوية الى مطار بغداد متجاوزة الحظر الجوي المفروض عليها، إذ وصلت تسع طائرات الى العاصمة العراقية في اليومين الماضيين لنقل المسؤولين والوفود التجارية. ويفترض ان يشكل معرض بغداد الدولي الذي يعتبر اكبر تظاهرة اقتصادية في العراق في ظل الحظر، مناسبة لابرام عدد من العقود وشركات ورجال اعمال اجانب، بأي عملة غير الدولار على الارجح بعدما اعلنت بغداد ارجاء تطبيق قرارها ستة ايام. وتشارك دول وشركات اوروبية في المعرض للمرة الاولى من بينها السويد والمانيا وفرنسا وايطاليا وتركيا وبلجيكا وروسيا، وكل الدول العربية تقريبا باستثناء السعودية والكويت. غير ان وزير التجارة العراقي محمد مهدي صالح قال ان شركات سعودية خاصة تشارك في المعرض، ويشارك وفد مصري برئاسة وزير قطاع الاعمال مختار الخطاب. وهبطت في مطار صدام الدولي أمس طائرة تابعة لشركة طيران الامارات وعلى متنها وفد يضم 46 شخصية صناعية وتجارية برئاسة محمد خلفان بن خرباش وزير الدولة الاماراتي للشؤون المالية والصناعة للمشاركة في المعرض. وهبطت طائرة سورية اقلت وفداً رسمياً سورياً برئاسة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الدكتور حسان النوري، وعضوية وزير التنمية حسان شريتح ورئيس اتحاد الغرف التجارية السورية راتب الشلاح وعدد من رجال الاعمال وممثلي الشركات السورية. واوضح الشلاح ان ستين شركة سورية من قطاعات الصناعة والتجارة والادوية تشارك في المعرض. واعلن مسؤول فرنسي في بغداد ان اكثر من مئة شركة فرنسية تعرض منتجاتها في الجناح الفرنسي في المعرض. وكانت طائرة ايرلندية تنقل مساعدة انسانية هبطت مساء أول من أمس في مطار صدام الدولي تقل عضو البرلمان الاوروبي رئيسة جمعية الصداقة الايرلندية - العراقية نيال اندروس ونوابا ورجال اعمال هولنديين. ونقلت وكالة الانباء العراقية عن اندروس ان "هذه الزيارة جاءت بدعم من الشخصيات واعضاء البرلمان الاوروبي لتأكيد الدعم اللامحدود لشعب العراق وهو يواجه الحصار الظالم منذ عشر سنوات".