سيظل الروماني ايلي بالاتشي مدرب الهلال مديناً لمهاجم فريقه عبدالله الجمعان الذي تمكن من احراز هدف التعادل في مرمى اتحاد عنابة ما ضمن للازرق التأهل للدور ربع النهائي. مصير بالاتشي كان على "كف عفريت"، وخروجه باكراً من البطولة العربية الحالية كان يعني انطلاقه من ارضية ملعب الملك فهد الى مطار الملك خالد رأساً. اللافت ان خلافاً دائماً بين الجمعان والمدرب الروماني كان سمة العلاقة بينهما عندما تولى الاخير تدريب الهلال في فترة سابقة. بل ان العلاقة بينهما وصلت الى حد التشابك بالايدي خلال بطولة الاندية الخليجية قبل 3 سنوات في سلطنة عمان، فاضطرت الادارة الهلالية الى ابعاد الجمعان واعادته الى ناديه السابق الرياض. الجمعان انقذ بالاتشي... وهذه هي الخطوة الاولى، فهل ستكون الثانية المصالحة مع جماهير الازرق - التي لا تطيقه - بحصد كأس الكؤوس العربية؟