أحرق لاجئون فلسطينيون في مخيم عين الحلوة جنوبلبنان العلمين الاسرائىلي والأميركي خلال احيائهم الذكرى ال12 لاعلان الاستقلال رمزياً. وجاب عشرات الفلسطينيين المخيم في تظاهرة توجهت الى المقر الرئىسي لحركة "فتح"، وأكد مسؤول الحركة خالد عارف "ان الانتفاضة ستستمر حتى طرد الاحتلال الاسرائىلي والمستوطنين من الاراضي الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم". وعمت التظاهرات مخيمات صور، وأقيم احتفال خطابي في مخيم البص فيما اضربت المدارس في مخيم المية ومية. وفي مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة ضواحي بيروت نفذ اعتصامان للاجئين الفلسطينيين بدعوة من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، ووجهوا مذكرة الى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان طالبوه فيها بمعاقبة اسرائىل دولياً وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين. وللمناسبة، اصدرت الجبهة بياناً دعت فيه الى "اعلان التعبئة العامة لجميع ابناء شعبنا وتشكيل فرق الدفاع الذاتي وتسليحها لرد اعتداءات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، وتشكيل اللجان الشعبية وتوفير البدائل والاحتياطات لحال الطوارئ التي يعيشها شعبنا وتشكيل مجلس اقتصادي لوضع برامج الصمود وادامة المعركة والاشراف على قضايا شعبنا الحياتية والاستمرار في الوحدة الميدانية". وأكدت "ان الوقائع الجديدة تتطلب خطوات جديدة باعلان بسط سيادة دولة فلسطين وتصحيح المعادلة التفاوضية المختلة".