تبنى مؤتمر القمة الاسلامي الذي اختتم أعماله ليل الاثنين أربع فقرات في قراراته، كان الجديد فيها دعوة العراق ومجلس الأمن الى حوار شامل، وعدم الإشارة الى "العدوان على الكويت" وذلك للمرة الأولى. وكلفت القمة رئاستها قطر بذل مساع بين العراقوالكويت لتسوية خلافاتهما، وعارضت الغارات الاميركية - البريطانية، من خلال المطالبة بوقف "ما يتعرض له العراق من أعمال غير مشروعة خارج اطار قرارات مجلس الأمن". وجاء في البيان الختامي للقمة تحت عنوان "الحالة بين العراقوالكويت": "من أجل تعزيز الأمن والسلم والاستقرار، دعا المؤتمر العراق الى اتمام تنفيذ الالتزامات الواردة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ودعا العراق ومجلس الأمن الى الدخول في حوار شامل لتنفيذ ذلك بشكل عادل وشامل على أسس سليمة ورفع العقوبات المفروضة على العراق. واكد المؤتمر عدم وجود ما يمنع تسيير الرحلات الجوية من والى العراق. - تنفيذاً للالتزامات المقررة في القانون الدولي والانساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، دعا المؤتمر الى الحل السريع لمشكلة الأسرى والمفقودين الكويتيين ورعايا الدول الأخرى وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر. كما دعا الى التعاون فيما يتعلق بما قدمه العراق في شأن المفقودين العراقيين برعاية اللجنة الدولية للصليب الاحمر. - تحقيقاً لعلاقات حسن الجوار، شدد المؤتمر على ضرورة احترام أمن دولة الكويت وسلامتها الاقليمية، ودعا العراق الى اتخاذ الخطوات الضرورية الكفيلة بإظهار التوجهات السلمية تجاه دولة الكويت، كما شدد على ضرورة احترام سيادة العراق وسلامته الاقليمية واستقلاله السياسي وأمنه، وطالب بوقف ما يتعرض له العراق من أعمال غير مشروعة خارج اطار قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. - عهد المؤتمر الى رئيس الدورة التاسعة لمؤتمر القمة الاسلامي بذل مساعيه الحميدة بالتشاور مع العراقوالكويت لتوفير الأرضية المناسبة لحل الخلافات القائمة بينهما وفقاً لمبادئ وأهداف الاممالمتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادئ وأهداف منظمة المؤتمر الاسلامي".