أعلنت القمة الإسلامية الطارئة التي عقدت في الدوحة في 5 مارس الماضي. رفضها القاطع لضرب العراق أو تهديد سلامة أي دولة إسلامية. وفيما نص بيان مؤتمر القمة حول العراق. 1 ترحيبه بموافقة العراق على قرار مجلس الأمن 1441 والتعاون الذي أبداه في تسهيل مهمة المفتشين الدوليين ويدعو كافة الدول لمساندة الجهود الإسلامية الهادفة إلى تجنب الحرب معربا عن أمله في ان يتواصل هذا التعاون حتى يتمكن المفتشون من استكمال مهامهم التي حددها لهم قرار مجلس الأمن ورحب المؤتمر بالدعوات الهادفة إلى ضرورة استمرار عمل المفتشين الدوليين وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية والسلمية لحل هذه الأزمة. 2 رفضه القاطع لضرب العراق أو تهديد أمن وسلامة أي دولة إسلامية وعلى ضرورة حل المسألة العراقية بالطرق السلمية في إطار منظمة الأممالمتحدة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. 3 ضرورة الحفاظ على أمن وسيادة وسلامة ووحدة اراضى العراق ودول الجوار. 4 امتناع الدول الاسلامية عن المشاركة فى أي عمل عسكرى يستهدف أمن وسلامة ووحدة اراضى العراق أو أي دولة اسلامية. 5 مطالبة المجتمع الدولى بالعمل على نزع اسلحة الدمار الشامل فى منطقة الشرق الأوسط بما فى ذلك اسرائيل وفقا للفقرة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 687 لعام 1991 ويدعو الى وقف سياسة الكيل بمكيالين فى هذا الصدد. 6 رفض كل محاولات تهدف الي فرض تغييرات فى المنطقة أو التدخل فى شئونها الداخلية وتجاهل مصالحها وقضاياها العادلة. 7 تضامنه مجددا مع الشعب العراقي والمطالبة برفع الحصار عنه فى اطار الشرعية الدولية. 8 طالب المؤتمر مجددا جمهورية العراق بالتأكيد على احترام استقلال وسيادة وامن دولة الكويت وضمان سلامة ووحدة أراضيها ضمن الحدود المعترف بها دوليا بما يؤدى الي تجنب كل ما من شأنه تكرار ما حدث فى عام 1990 ويدعو الى تبنى سياسات تؤدي الي ضمان ذلك فى اطار النوايا الحسنة وعلاقات حسن الجوار وفى هذا الإطار يدعو الي أهمية وقف الحملات الإعلامية والتصريحات السلبية تمهيدا لخلق أجواء إيجابية تطمئن البلدين بالتمسك بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية. 9 تشجيع استئناف اللجنة الفنية المتفرعة عن اللجنة الثلاثية بشأن قضية الاسرى والمرتهنين الكويتيين منذ 1990 1991 والتى استأنفت عملها فى 8 يناير 2003 وينوه بتجاوب دولة الكويت فيما يقدمه العراق من معلومات عن مفقوديه من خلال اللجنة الدولية للصليب الاحمر وفى هذا النطاق يعبر المؤتمر عن الأمل الكبير فى ان يتم تحقيق تقدم جوهرى وملموس بشأن هذه القضية، كما يرحب المؤتمر باعادة العراق لجزء من الأرشيف الكويتى ويدعو العراق الى استكمال اعادة ما تبقى من هذا الارشيف والممتلكات الأخرى لدولة الكويت.