عواصم - أ ف ب - يستهل منتخب البرازيل لكرة القدم اليوم اولى مبارياته باشراف مدربه الجديد وحارسه السابق ايمرسون لياو في مواجهة كولومبيا على ملعب مورومبي في سان باولو، في حين تلتقي تشيلي مع الارجنتين، التي تتصدر ترتيب التصفيات برصيد 20 نقطة، في اقوى مواجهتين ضمن الجولة العاشرة من تصفيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. وتلقّى المنتخب البرازيلي، الذي يحتل المركز الثاني في التصفيات بفارق الأهداف عن الباراغواي التي تتساوى معه برصيد 17 نقطة، ضربة قوية عندما اصيب مهاجمه روماريو بتقلص عضلي في التمارين، ما سيجعله يغيب عن المباراة، علماً بأنه خاض مباراتين في هذه التصفيات نجح فيهما في تسجيل 7 أهداف ليتصدر ترتيب الهدافين. وسيكون بديله زميله في فريق فاسكو دا غاما ادموندو الملقب ب"الحمار". ولن يوجّه المدرب لياو لاعبيه من مقعد الاحتياطيين بسبب ايقافه 20 يوماً من قبل المحكمة الرياضية العليا في بلاده بسبب توجيهه شتائم الى الحكم في آخر مباراة له مع فريقه ريسيفي. واختار لياو تشكيلته الاساسية للمباراة، وتألفت من روجيريو في حراسة المرمى، وكافو ولوسيو وروكيه جونيور وجونيور في الدفاع، وسيزار سامبايو وفامبيتا وجونينيو وريفالدو في الوسط، وادموندو وفرانسا في الهجوم. اما كولومبيا، التي تحتل المركز الرابع في الترتيب برصيد 15 نقطة، فتسعى الى تعويض خسارتها في الجولة الاخيرة على ارضها امام باراغواي صفر-2، لكن مهمتها لن تكون سهلة، علماً بأنها فشلت حتى في الفوز على البرازيل في مباراتهما في الذهاب على ارضها في بوغوتا في افتتاح التصفيات، واكتفت بالتعادل السلبي. وبدوره يخوض المنتخب الارجنتيني مباراته امام تشيلي في ظل معاناة صفوفه من اصابات خصوصاً في خط الهجوم الذي سيفتقد الثلاثي المرعب غابرييل باتيستوتا وهرنان كريسبو وكلاوديو لوبيز، بسبب المرض او الاصابة. ولا بديل امام تشيلي من الفوز لأنها تحتل المركز السابع برصيد 10 نقاط وبفارق 12 نقطة عن المتصدر الارجنتين. وستعني خسارتها او حتى تعادلها تضاؤل آمالها في بلوغ النهائيات. وفي باقي المباريات، تلعب بوليفيا مع الاوروغواي في لاباز، وفنزويلا مع الاكوادور في ماراكايبو، وباراغواي مع بيرو في اسونسيون. وفي التصفيات ذاتها للقارة الاوروبية، تلعب قبرص مع اندورا ضمن المجموعة الثانية، وسان مارينو مع لاتفيا ضمن المجموعة السادسة. 9 مباريات ودية من جهة اخرى، تجرى اليوم 9 مباريات دولية ودية ابرزها بين ايطاليا وانكلترا في تورينو، واسبانياوهولندا في مدريد. وترتدي المباراة بين منتخبي انكلترا وايطاليا طابع التحدي الشخصي لمدرب الاول الجديد بيتر تايلور في اولى المباريات الرسمية باشرافه بعدما تسلم المهمة موقتاً خلفاً لكيفن كيغان بعد استقالة الاخير من منصبه إثر الخسارة امام المانيا صفر-1 في تصفيات مونديال 2002 الشهر الماضي، علماً بأنه سيترك منصبه في تموز يوليو المقبل بعدما تعاقد الاتحاد المحلي رسمياً مع السويدي زفن غوران اريكسون، مدرب لاتسيو الايطالي حالياً، لمدة خمسة اعوام. وفاجأ تايلور الجميع باختياره تشكيلة متجددة شابة من ضمنها حارس مرمى ليدز الصاعد بول روبنسون، الذي تألق خصوصاً في صفوف فريقه في مباراتيه الاخيرتين امام برشلونة الاسباني وميلان الايطالي في مسابقة دوري ابطال اوروبا، وساهم في تأهل فريقه الى الدور الثاني، بالاضافة الى زميله في ليدز ألن سميث وسيث جونسون من دربي كاونتي، وهو تخلى في المقابل عن غالبية المخضرمين، وابرزهم ثلاثي ارسنال الحارس ديفيد سيمان وطوني ادامس ومارتن كيون ومهاجم مانشستر يونايتد تيدي شيرنيغهام. واعتذر لاعبون كثيرون عن المشاركة في المباراة بسبب الاصابة، واهمهم مهاجم ليفربول مايكل اوين ونظيره بول سكولز في مانشستر يونايتد، الذي عُيّن لاعبه ديفيد بيكهام قائداً للمنتخب خلفاً لادامس. وكان اللقاء الاخير بين المنتخبين اقيم على ملعب روما الاولمبي ضمن تصفيات مونديال فرنسا 1998، واسفر عن تعادلهما السلبي، وما أهّل انكلترا الى النهائيات، في حين لعبت ايطاليا مباراة "الملحق" امام روسيا، قبل ان تحجز بطاقتها الى العرس الكروي. وتمثل المباراة بين اسبانياوهولندا الفرصة المناسبة للاخيرة لاستعادة توازنها بعد تعادلها مع جمهورية ايرلندا 2-2، وخسارتها امام البرتغال صفر-2 على ارضها خلال تصفيات مونديال 2002، ما جعل مهمتها صعبة في بلوغ النهائيات. وتواجه فرنسا، بطلة العالم واوروبا، تركيا في اسطنبول في غياب مهاجم ارسنال الانكليزي تييري هنري المصاب، وتلتقي الدنمارك مع المانيا في كوبنهاغن، وتلعب ايضاً بولندا مع ايسلندا، والبرتغال مع اسرائيل وجمهورية ايرلندا مع فنلندا واسكتلندا مع استراليا واسبانيا مع هولندا وتونس مع سويسرا.