قالت مصادر سعودية ان زيارة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز اليمن واردة في أي وقت في ظل "العلاقات المميزة" بين البلدين. وكان تردد ان الأمير سلطان بصدد زيارة اليمن في 12 الشهر الجاري، وهو ما لا يتوافق مع موعد جولة آسيوية يعتزم بدءها الثلثاء المقبل، تشمل الصين وكازاخستان وكوريا الجنوبية اضافة الى ماليزيا. مجلس التنسيق الى ذلك قال وزير الشؤون القانونية اليمني عبدالله غانم في اتصال مع "الحياة" ان العلاقات اليمنية - السعودية "متطورة" خصوصاً بعد اتفاق ترسيم الحدود الذي وقع في النصف الاول من هذه السنة. وأشار الى احتمالات عقد لقاء بين الرئيس علي عبدالله صالح وولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبدالعزيز على هامش القمة العربية المرتقبة. وينتظر ان يرأس الأمير سلطان الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي - اليمني، خلال زيارته المرتقبه لصنعاء، على ان يرأس الجانب اليمني رئيس الوزراء الدكتور عبدالكريم الارياني. وكانت مذكرة التفاهم الموقعه بين البلدين في 1995نصت في الفقرة السابعة على تشكيل لجنة عليا مشتركة. وانشئ مجلس التنسيق عام 1975 .وقدِر حجم اعماله قبل تجميد نشاطاته عام 1990 بما يزيد على 17.9 بليون ريال يمني، حصل التعليم منها على 50.4 في المئة والصحة 9.6 في المئة، والمواصلات 8.3 في المئة، والتعمير 5.8 ، الطيران والارصاد 5.1 ، الري والزراعة 3.1 في المئة، كما شملت نشاطات المجلس قطاعات في مقدمها المياه والكهرباء. يذكر ان الأمير سلطان زار صنعاء في آب اغسطس 1996 وتبرع بانشاء طريق تعز الذي قدرت نفقاته بنحو عشرة ملايين دولار، وخلال الزيارة افتتح مستشفى في محافظة حجة بكلفة مئة مليون ريال يمني.